التجارة الفوضوية تعود بقوة الى ذراع بن خدة

عادت هذه الأيام التجارة الفوضوية إلى بلدية ذراع بن خدة,غرب ولاية تيزي وزو بقوة خلال الفترات المسائية والتي غزت شوارع وأحياء وأزقة المدينة، حيث أصبح العديد من التجار يستغلون الأرصفة والطرق لعرض سلعهم المتمثلة خصوصا في الألبسة والأحذية والمأكولات وكذا ألعاب الأطفال. ويعتبر الطريق المحاذي لحي 400 مسكن الواجهة الأكثر استقطابا للتجار الفوضويين، حيث يستغلون المساحة التي تفصل الطريق إلى جزأين وحولوها إلى سوق شعبي يعرضون فيه كل أنواع السلع خصوصا الملابس والأحذية والمأكولات، وقد استطاعوا أن يجلبوا اهتمام المواطنين إليهم، والذين يتوافدون بأعداد هائلة وذلك من عدة مناطق حضرية وريفية على غرار بلدية تادميت وسيدي نعمان وثيرميثين وآيت يحي موسى ومعاتقة وسوق الاثنين وغيرها من البلديات، خصوصا أن هذا السوق يدوم إلى غاية أوقات متأخرة من المساء ما يسمح للمواطنين باقتناء حاجياتهم. وما شجع المواطنين والعائلات أكثر على التوجه إلى هذا المكان هو وجود العديد من فضاءات الخاصة للراحة بالمنطقة بعد أن أقدم مجموعة من الشباب على فتح مقاه ومحلات للأكل الخفيف في هواء الطلق مستغلين المساحات المتواجدة بين عمارات ومباني الحي لتحويلها إلى فضاءات تجارية لربح المال.
ومن جهة اخرى امهلت السلطات الولائية اول امس التجار الفوضويين بسوق ذراع بن خدة مدة شهر كامل لاخلاء مساحاتهم , وانها ستلجا الى القوة العمومية لتنفيذ ذلك ,في ظل غياب بدائل تمص انشغالات الشباب البطال بهذه المنطقة
ح.سفيان