التجار يلهبون أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك

تعرف جلّ أسواق عاصمة الولاية غليزان منذ نهاية الشهر المنصرم، ارتفاع جنوني ورهيب في أسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه، خاصة منها المواد الجافة كالفاصولياء والعدس، وهذا قبيل تطبيق زيادات قانون المالية الجديد.وحسب ما سجلته الجريدة خلال جولتها في العديد من الأسواق على غرار سوق حي القرابة العتيق والمغطاة والسوق الفوضوي ببسطال والباتوار والمحلات التجارية العديدة، فقد بلغ سعر الزيت 750 دج بعدما كان في حدود 650 دج، فيما وصل سعر الكيلوغرام للدقيق إلى 75 دج بعدما كان في حدود 55 دج، أما سعر السكر الذي يفترض أنه مدعوم من الدولة، فقد ارتفع سعره إلى 15 دج، في حين ارتفع سعر القهوة إلى 100 دج، أي من 540 دج، إلى 640 دج، وهو الأمر الذي استنكره المواطنين، وهذا في ظل عدم المراقبة حسبهم، حيث أرجع العديد من المواطنين، سبب هذا الارتفاع الجنوني في المواد الغذائية والأساسية، إلى جشع تجار الجملة، أين أصبحوا هم من يحددون أسعار هذه المواد، مستغلين أصداء قانون المالية الجديد.ومن جهته، شدد مصدر من جمعية حماية وإرشاد المستهلك، بضرورة تقنين أسعار السلع، وأن تكون موضحة في قانون المالية الجديد، فيما أكد مصدر من مصالح التجارة، بأن الأسعار المحددة قانونيا لن تشهد أي ارتفاع، والرقابة ستكون صارمة مع التجار الذين يقومون برفع أسعار المواد المقننة، في حين تبقى أسعار المواد الأخرى حرة وتخضع لقانون العرض والطلب.