التجار يقاطعون الإضراب المزعوم ويرفضون الفتنة

قاطع أغلبية تجار الجملة والتجزئة في أغلبية ولايات الوطن، الإضراب المزعوم الذي دعا إليه مجهولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إجراءات قانون المالية الجديد 2017، ولم يستجب التجار لهذا الإضراب وفتحوا محلاتهم ومارسوا نشاطهم بشكل طبيعي .وشرعت أطراف مجهولة في بث إشاعات وأخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر لتخويف المواطنين وحثهم على الفوضى، معتمدين على صور قديمة تعود إلى أحداث الزيت والسكر سنة 2011، كما حاولوا تمويه المواطنين بصور لأيام العيد والعطل وإيهامهم بنجاح الإضراب الذين دعوا إليه.وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الطاهر بولنوار في اتصال بالنهار، أن جميع أسواق الجملة وأسواق التجزئة عبر ولايات الوطن تمارس نشاطاتها بشكل عادي، وتستمر في التموين بالسلع والبضائع، مرجعا استجابة تجار ولايتي بجاية وتيزي وزو لهذا الإضراب إلى تلقي العديد منهم لتهديدات من عناصر مجهولة بكسر واجهات محلاتهم في حال فتحها. وفندت العديد من الجهات التي لها علاقة بقطاع التجارة، الأخبار المتداولة حول الإضراب المزمع تنظيمه، انطلاقا من أمس، كرد فعل من التجار على قانون المالية الجديد الذي حدد زيادات في أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، بما في ذلك الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، وكذا اتحاد التجار، معتبرين ما يحدث إشاعة تغذت من اللسان إلى الأذن من ورائها انتهازيون، سيتم كسر ذراعهم مباشرة بعد تطبيق العمل بورقة مرور لمراقبة الأسعار.