الجزائر

التجار الميزابيون يغلقون محلاتهم بولايات الوسط



التجار الميزابيون يغلقون محلاتهم بولايات الوسط
أغلق أول أمس عديد التجار الميزابيين بولايات وسط البلاد محلاتهم احتجاجا على الاحداث الاليمة التي تعرفها منذ مطلع يوليو الجاري منطقة غرداية حسبما لوحظ.فبولاية البليدة اغلقت جميع المحلات التي يملكها تجار ميزابيون أبوابها و قال أحد التجار أن تجار البليدة من بني ميزاب ومعظمهم ينشطون في بيع الأقمشة والروائح والخردوات لبوا نداء الإضراب العام الذي دعا إليه مجلس أعيان القرارة للتنديد بأعمال العنف التي حدثت بهذه المنطقة.وأعرب تاجر أخر عن تأسفه لسقوط موتى وجرحى بالقرارة وحرق العديد من المنازل داعيا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات سكان المنطقة وضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه خلق الفتنة والبلبلة بين سكان المنطقة من إباضيين ومالكيين وإذكاء النعرات الجهوية بينهما.وأشار إلى أن أعيان المنطقة وفقهائها وساستها لهم دور بارز في إخماد هذه النار بواسطة التوعية والتحسيس من أجل إحلال التعايش السلمي بين الجانبين مع احترام كل طرف تقاليد وخصوصيات الطرف الآخر.كما دخل خمسة عشر تاجرا من بني ميزاب يزاولون نشاطهم على مستوى مدينة البويرة في إضراب مفتوح تضامنا مع ضحايا الأحداث العنيفة التي تعرفها ولاية غرداية.وقام هؤلاء التجار ومعظمهم يعملون بوسط مدينة البويرة القديمة بغلق محلاتهم وقد علقت على أبوابها ملصقات كتبت عليها عبارات تندد بالأحداث العنيفة التي تشهدها ولاية غرداية والتي خلفت العديد من القتلى وخاصة بالقرارة وبريان ومن هذه الشعارات " أوقفوا المجزرة " " غرداية تنزف " وذكر علي وهو أحد التجار المضربين أن الإضراب "مفتوح" مؤكدا أن مسعاهم يرمي إلى "التضامن مع ضحايا الاحداث الاليمة بغرداية".وبمدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى قام التجار الميزابيون كذلك بغلق محلاتهم لنفس السبب. وكانوا حوالي 20 تاجرا ممن أقفلوا متاجرهم مند صباح الخميس وبعضهم أكد أن الإضراب "يمكن أن يطول أمده".وكغيرهم قام المضربون بإلصاق عبارات تندد بالأحداث العنيفة ومستنكرة لسقوط قتلى و جرحى و مطالبة ب"تدخل القوى الحية للامة لوضع حد لهاته الاحداث العنيفة".سناء.زShare 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)