يستهدف هذا المقال بحث العلاقة الجدلية بين التثاقف والتأويل من حيث أنهما يشكلان استراتيجية خطابية واحدة، ذلك أن تحقق تثاقف فعلي يشترط مبدئيا افتراض إمكانية هوية بينثقافية تتجاوز النظرة المركزية للذات، ومن ثم تتجنب الموقف الاستعلائي بخصوص الغير. وبما أن خطاب التأويل هو خطاب يتبنى استراتيجية لا مركزية، فإنه، في تقديرنا، الأكثر تأهيلا لإيصال فكرة العيش المشترك إلى حدودها المثلى، ومن ثم الدفاع عن تثاقف منتج وإيجابي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعاليه دومه ميلود
المصدر : جسور المعرفة Volume 3, Numéro 12, Pages 82-89 2017-12-01