التاريخ لا يرحم يا قرباج و أنصار "السنافر" لن ينسوا "الحڤرة"

يبدو أن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم نسي أو تناسى أن التاريخ سيبقى يحتفظ بأنه ظلم فريق "الزوالية" شباب قسنطينةونعت مسيريه بكل الأوصاف رغم أن "الفيفا" أنصفت النادي وأهلت لاعبيه الأربعة رغم أنف الرابطة و "الفاف". الرجل، وبعد أن فضح أمره أمام الملأ عبر قناة "نسمة" التي كشفت المستور بحضور صحفي "الهدّاف"، أراد أن يقوم بالضغط بكل الطرق على الذين كشفوا أمره بما في ذلك "الهدّاف" التي قالت كلمة حق ولن تتراجع عن ما قالته بشأن "الحڤرة" التي تعرض لها شباب قسنطينة، رغم كل ما يقوم به رئيس الرابطة التي ينتقد هذه الأيام من طرف الجميع و خاصة الرؤساء كمدوار و حناشي. ويبقى الغريب أن قرباج يريد بكل الطرق أن يفتعل المشاكل لقناة "نسمة" بدعوى أنها لا تملك اعتماد، متناسيا أن أنصار "السنافر" سيتأكدون مرة أخرى أن "اللّي يقول الحق في البلاد يموت". لكنهم على حد تعبير صحفي "الهدّاف" فريق "الشعب و الزوالية حبّ من حبّ و كره من كره ياسي قرباج "...
نسمة لم تصوّر مباراة شباب قسنطينة أمام المولودية
من جهة أخرى يجب أن نذكر قرباج أن قناة "نسمة" لم تصوّر مواجهة شباب قسنطينة أمام مولودية الجزائر، وكان عليه أن يشاهد جيدا حصة "ناس سبور " ليتأكد أن الصور كانت من التلفزيون الجزائري والتسجيل مع الرئيس بولحبيب، الذي أظهر الوقت أنه على حق ووجه صفعة للرابطة و"الفاف"، كان في الفندق وليس داخل الملعب. لكن قرباج معذور لأن الحصة كشفت المستور و الحقائق التي كشفها صحفي "الهدّاف" بالحجة والبرهان في هذه الحصة دوخت رئيس الرابطة وجعلته في غير وعيه، قبل يبدأ في البحث عن المبررات لمنع القناة من الحديث عن الكرة الجزائرية متناسيا أنه بمثل هذا القرار يزيد قناة "نسمة" شعبية ليس لدى "السنافر" فقط، بل لدى كل الجمهور الجزائري.
"الهدّاف" ستبقى تقول الحقيقة وشعب شباب قسنطينة هو رأس مالنا
ورغم أن رئيس الرابطة ظل بإيعاز من بعض الأطراف ينتقد كلمة الحق التي قلناها في حصة "ناس سبور"، إلا أننا قلنا وسنبقى نقول الحقيقة مهما كان الحال مثلما كنا وسنبقى. لأننا محترفون ويبقى رأس مالنا الجمهور و"شعب السنافر " الذي تمكنا من التنفيس عنه بقول الحقيقة والتنديد ب "الحڤرة" التي تعرض لها. و يبقى شعارنا "لا للحڤرة والظلم و يحيا الزوالية ". ولو حدث ما حدث في رابطة محترفة حقا لإستقال قرباج في اليوم الموالي للفضيحة. ونذكر "السي محفوظ" أنه منذ أشهر قليلة عندما كان في الجهة المقابلة يدافع عن الأندية ممثلا للرؤساء أخفى إجازات اللاعبين في بيته وأغلق هاتفه النقال لكي تشن كل الأندية الإضراب حتى يطبّق الإحتراف، لكنه بعد أن أصبح مسيرا في الرابطة انقلب على الجميع بمن فيهم نائبه السابق مدوار، وأصبح يهدّد و يتوعّد..."الكرسي يدوّخ ماغلطش اللّي قالها".

قرباج لا يريد رئيسا إلى جانبه
أكد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، أن القوانين لا تسمح بتعيين رئيس من رؤساء أندية البطولة بقسميها الأول والثاني نائبا له، مؤكدا أنه لا يرفض ذلك بتاتا بل أن القوانين هي التي تنص على ذلك، وهذا ردا على من يقول إن الرجل يزعجه وجود رئيس آخر إلى جانبه على رأس الرابطة الوطنية، وستعرف الرابطة انتخاب نائب للرئيس قرباج الأسبوع المقبل، وسيتم اختياره من طرف أعضاء الجمعية العامة.