التأهل ينسي الفريق إخفاقات البطولة والكأس

دخل أولمبي الشلف، أول أمس، التاريخ من بابه الواسع، عندما بلغ دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا، بعدما أطاح بمنافسه الهلال السوداني في مقابلة كان فيها الأولمبي منهزما إلى غاية الدقيقة ال80، قبل أن يعدل النتيجة ويكسب ورقة التأهل بعد ضربات الجزاء لأول مرة في مشواره.
أنست تأشيرة المشاركة في دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية إخفاقات الفريق في البطولة والكأس، ومعها مكنت اللاعبين من التصالح مع الأنصار.
وكانت فرحة أسرة أولمبي الشلف لا توصف، عندما أطلق الحكم صافرة النهاية، وكان المدرب نور الدين سعدي أحد أكبر الأشخاص سعادة بالتأهل، ولم يتردد في إظهار سروره، وقال في تصريح ل''الخبر''، إن التأهل لم يكن سهلا أمام السودانيين، الذين كانوا في نظره أقوياء، مثلما توقعه، ولم يخف أنه كان متخوفا كثيرا من تبعات الجهد البدني على لاعبيه.
وأضاف سعدي أنه أثبت أن الأولمبي فريق محترم، موجها تحية خاصة إلى اللاعبين على أدائهم الرجولي وشجاعتهم.
ومن جهته، لم يخف رئيس الأولمبي، عبد الكريم مدوار، سعادته بالتأهل، وقال إن انسحاب الأولمبي من سباق البطولة جعله يرفع درجة تركيزه على رابطة أبطال إفريقيا. وقال إن قوة فريقه تتمثل في استطاعة ناديه تجاوز المصاعب النفسية التي طاردته عقب الإخفاقات المتتالية في البطولة والكأس، مضيفا أن التأهل هو الرد المناسب على الأطراف التي شككت في إمكانيات اللاعبين والإدارة التي تدير شؤون الفريق، ولم يخف حلم الفريق في تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في دور المجموعات.
وشهدت مدرجات ملعب الشهيد بومزراق رفع رايات تمثل ألوان الأندية الوطنية، ما حفز لاعبي الأولمبي على إظهار قوة كبيرة، وجعلت التشكيلة تؤمن أنها ليس بصدد تمثيل ألوان الأولمبي، وإنما الألوان الوطنية.