الجزائر

التأمين على إصابات العمل في التشريع الجزائري و التشريع المقارن



إن تطور الحياة المدنية و دخول الإنسان عصر المكننة جعل هذا الأخير في حاجة إلى حماية و ضمانات تكفل لهذا الأخير مواجهة ما يعترضه من نائبات الظهر ، و بخاصة في المراحل الأولى للثورة الصناعية ، و دخول الآلة في مسار الإنتاج ، بعد أن كان يقتصر على جهد الإنسان و في بعض الحالات الاستعانة بالحيوان ، الأمر الذي جعل الإنسان يظهر بمظهر الضعيف العاجز أمام قوة الآلة . إن أول من أوجد عقود التأمين و تعامل به هم الإيطاليون فقد بدأ ظهور هذا النوع من العقود في " لومبارديا " و هي مدينة ايطالية سنة 182 ميلادي ، فقد وجد بعض الأشخاص يتعهدون بتحمل جميع الأخطار البحرية التي تتعرض لها السفن أثناء رحلتها مقابل مبلغ معين و الذي يشكل بمفهومنا المعاصر مبلغ التأمين ، و بالنسبة للتأمين على الحياة فقد ظهر في نفس الوقت الذي ظهر فيه التأمين البحري إذ كان يؤمن على حياة القبطان و البحارة بنفس أسعار تأمين البضاعة والسفينة

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)