التأكيد على دور الأنشطة الثقافية والرياضية

للحد من العنف في الوسط المدرسي
التأكيد على دور الأنشطة الثقافية والرياضية
أكد مشاركون في ندوة جهوية حول ظاهرة العنف في الوسط المدرسي الأسباب والأبعاد والحلول نظمت بعاصمة ولاية بسعيدة على الدور الفعال للأنشطة الثقافية والرياضية للحد من هذه الظاهرة بحيث اشار مفتش إدارة المتوسطات لولاية سكيكدة أحسن سرداني في مداخلته حول دور الإعلام والأنشطة المدرسية المكملة في الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي الى أن غياب أو ضعف الأنشطة المدرسية المكملة يعتبر سببا كافيا لوقوع بعض صور العنف في الوسط المدرسي مذكرا بأنه كلما أقيمت هذه الأنشطة الثقافية والرياضية بشكل مستمر وجيد داخل المؤسسات التربوية كانت صور العنف أقل في الوسط المدرسي مبرزا نفس المتدخل أن تنويع الأنشطة الثقافية والرياضية وتقويمها وتفعيلها باستمرار أصبح أمرا ضروريا لجميع المؤسسات التربوية من أجل الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.
ومن جهته صرح الأستاذ ميموني عبد القادر من سعيدة في مداخلته حول العنف في مؤسسات التعليم الثانوي على ضوء الواقع المعاش أن مرافقة الفئة العنيفة من التلاميذ ومحاورتهم ومحاولة دمجهم مع التلاميذ الآخرين وفق ترتيبات تربوية وبيداغوجية وثقافية ورياضية تتيح لهم الفرصة للتعبير عن شخصيتهم كما أكد أنه من الواجب على الأستاذ والإداري والعامل داخل المؤسسات التربوية أن لا يتصرف مع الفئة العنيفة من التلاميذ بالرفض والشتم والعقاب الجسدي داعيا إلى ضرورة عدم ترك هؤلاء التلاميذ المعروفين بعنفهم يتخبطون لوحدهم . ومن جانبه أبرز مستشار التوجيه والارشاد من ولاية سعيدة زواوي ناصري في مداخلته حول معالجة العنف في الوسط المدرسي الممارسة الميدانية والآليات الممكنة أهمية تفعيل النوادي الرياضية والترفيهية في المؤسسات التربوية وبإشراك جميع الفاعلين.
وقد نظمت هذه الندوة من طرف الجمعية الولائية لأولياء التلاميذ لسعيدة بمشاركة مجموعة من مدراء مؤسسات تربوية وأساتذة ومستشار التربية قدموا من 13 ولاية من الوطن.