التأكيد على الدور الإيجابي لمعاهد باستور المغرب العربي

مكافحة داء السل والملاريا
التأكيد على الدور الإيجابي لمعاهد باستور المغرب العربي

تم التأكيد مساء السبت الماضي بالجزائر العاصمة على الدور الإيجابي لمعاهد باستور المغرب العربي فيما يخص التكفل بدائي السل والملاريا من قبل مختصين جزائريين وأجانب. في مداخلته لدى افتتاح أشغال المنتدى الدولي المكرس لتاريخ معاهد باستور المغرب العربي في مواجهة الأوبئة الكبرى أكد المدير العام لمعهد باستور الجزائر زبير حراث أن داء السل و الملاريا يشكلان مشكل صحة عمومية. بعد أن أشاد بالمسؤولين الذين توالوا على إدارة المعهد على غرار الدكتور ايدموند سيرجن و هنري فولاي وعبد الحليم بن حسين أكد المتدخل على أهمية أشغال البحث التي أنجزها هؤلاء في ظروف جد صعبة و التي كان لها أثر ايجابي على مكافحة هذين الوباءين. بدوره أشاد المدير العام لمصالح الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد الحاج بكل الذين ساهموا في القضاء على داء السل في انتظار معركة توفير الأدوية لكل المرضى سيما في البلدان ذات الدخل الضعيف.
لدى استعراضه لتاريخ انشاء معاهد باستور عبر العالم في إشارة للويس باستور العالم الكيميائي الفرنسي الذي عرف أساسا بابتكار لقاح مضاد لداء الكلب نشط جان بيار ديدي ندوة حول دور معاهد باستور المغرب العربي في تحسين صحة السكان المحليين. في هذا الإطار حرص الجامعي من مونبولييه (فرنسا) على إبراز الى اي مدى أعمال البحث و اكتشافات العلميين الذي سجلوا مرورهم بمعاهد باستور بالجزائر و تونس و المغرب كان لها الأثر الكبير في مكافحة بعض الأوبئة.
وسيتميز هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام بمداخلات مختصين حول مواضيع مرتبطة بالتكفل بالأوبئة على غرار السل و الملاريا في إطار معاهد باستور شمال افريقيا في حين ينظم معرض على هامش اللقاء يستعرض تاريخ هذه المراكز ذات المرجعية العلمية.