التأطير الحالي لا يغطي الاحتياجات

راسلت مديرية التربية الوزارة الوصية للفصل في مشكل الاكتظاظ الذي يقابله نقص التأطير الذي يعاني منه القطاع منذ عدة سنوات وتسوية الملف العالق منذ مدة طويلة انطلاق الموسم الدراسي 2020-2021لجأت مديرية التربية إلى إعداد تقرير مفصل عن وضعية القطاع لاسيما فيما يتعلق بالعجز المطروح في أساتذة المواد العلمية التي لا يزال يٌطرح بحدة مع كل موسم قدمت من خلالها جملة من الاقتراحات لتجاوز الأزمة ،مطالبة في نفس الوقت بفتح مناصب مالية جديدة كفيلة بتخفيف الضغط المسجل بالطورين المتوسط والثانوي .
جاء هذا بعد سلسلة اللقاءات التي عقدتها الإدارة الوصية مع الشريك الاجتماعي الذي طالب في العديد من المرات بوضع حد لهذه المعضلة التي أرهقت الأستاذ والتلميذ على حد السواء ، وأمام الوضع الاستثنائي والدخول المدرسي غير العادي ،فقد طرح مرة أخرى على طاولة الاجتماع المبرم مع النقابة خاصة وان هذه المرة سيضطر الأستاذ لتدارك التأخير المسجل في الفصلين الثاني الثالث من السنة الماضية مع إتمام مقرر السنة الدراسية الجديدة ، ناهيك عن تدابير أخرى يدعو إليها البروتكول الصحي لتفادي عدوى كورونا .
من جهته طالب المكتب الولائي لنقابة سنابست بصب المخلفات المالية المتأخرة وترسيم الأساتذة التي تعرف هي الأخرى تأخرا ملحوظا بسبب نقص الزيارات التفتيشية ما اثر حسبها على عملية الترقية ولم يخف الشريك الاجتماعي تخوفه من عدم التطبيق الصارم للبروتكول الصحي بكل المؤسسات التربوية أمام عدد المتمدرسين وتأخر الإجراءات الوقائية