الجزائر - A la une

«التآمر على الجيش بدأ في 2015»



قال إن مكافحة الفساد سيتواصل بكل ثبات قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها.. ڤايد صالح:«هناك من يرغب في تأجيل مكافحة الفساد إلى ما بعد الانتخابات»
«هدف العصابة هو الخروج عن الدستور والوقوع في فخ»
قال نائب وزير الدفاع الوطني الفريق، أحمد ڤايد صالح، إن الوجوه التي تحاول التشويش على مجهودات الجيش وضرب مصالحه.
نواياها السيئة ومخططاتها تعود إلى أربع سنوات خلت، هدفها إلحاق الضرر بالجيش والوطن والمواطن.
أكد نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد ڤايد صالح، أن اكتشاف المؤامرة التي تحاك ضد الجيش ليست وليدة اليوم، وإنما تعود إلى عام 2015.
أي بعد سنة واحدة من اعتلاء الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة سدّة الحكم بفوزه بولاية رابعة، والتي كانت شهر أفريل من 2014.
وجاء هذا التأكيد في خطاب ألقاه بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال أمام الطلبة المتخرجين.
حين قال «إنني أعلم جيدا أيتها الطالبات أيها الطلبة أنكم تمثلون عماد الجيش الوطني الشعبي وذخيرة مستقبله الواعد، وعليكم أن تدركوا بأننا ومنذ سنة 2015.
قد استشرفنا خفايا المؤامرة المحاكة ضد الجيش الوطني الشعبي وضد الوطن، أي ضد الجزائر.
وذلك من خلال محاولات المتآمرين قتل الأمل في نفوس الجزائريين والتضييق على كل المخلصين من أبناء هذا الوطن.
الذين يمثلون خطرا على مصالح العصابة برؤوسها المعروفة وأذرعها المترامية الأطراف وشبكاتها المتسللة في مفاصل مؤسسات الدولة والمجتمع.
إذ عملت وتعمل بكل حقد -يقول الفريق أحمد ڤايد صالح- بل وبكل عمالة مع أطراف معروفة بعدائها التقليدي لبلادنا.
تعمل على تثبيت ركائز الفساد في بلادنا وتقوية عراه وجعله منصة تنطلق منها كافة الضربات الموجهة للجزائر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا بل وحتى أمنيا».
أطراف تحاول التشويش على العدالة وترغب في مكافحة الفساد بعد الانتخابات
وأشار نائب وزير الدفاع إلى أن الهدف من هذه المؤامرة يفسر من دون شك حجمها ووسائل دعمها.
حتى أن بعض الأطراف المغرضة تحاول التشويش على العدالة والتشكيك في أهمية محاربتها للفساد.
بحجة أن الوقت ليس مناسبا الآن لمحاربة هذه الآفة ويتعين تأجيل ذلك إلى ما بعد الانتخابات، وهنا يتضح للعيان مصدر الداء بل منبع الوباء.
وتتضح بالتالي الأهداف الحقيقية للراغبين في تبني الفترات الانتقالية، أي الوقوع في فخ الفراغ الدستوري، فهم يريدون حماية الفساد من خلال تأجيل محاربته.
وذلكم هو نهج المفسدين أعداء الشعب والوطن، فلا مهادنة ولا تأجيل لمسعى محاربة الفساد، بل، سيتواصل بإذن الله تعالى وقوته، بكل عزم وصرامة وثبات قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها.
الرئيس القادم للجزائر سيواصل محاربة الفساد ومنحاز للشعب
وأكد ڤايد صالح، على أن الرئيس المستقبلي المنتخب سيكون منحازا لشعبه ووطنه وسيكون بالتالي سيفا على الفساد والمفسدين، فلا أمل لبقاء الفساد في بلادنا.
ولا أفق للمفسدين وستعرف بلادنا كيف تنطلق من جديد على أسس قوية يكون فيها القانون هو السيد، وتكون فيها الشرعية الدستورية هي السائدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)