الملخص:
القول المرصوص يرتفع معناه ويتمركز مبناه حول اسلوب الصياغة للقول والقدرة على هندسة المعمار الكلامي بما يسمى "التشكيل " وبخاصة اذا تعلق بظاهرة التكرار كمتقصد فنيّ في علائقيته بترصيص الخطاب ويا له من خطاب لو كان مداره النّص القرآني ،فالتكرار القرآني هو وجه من وجوه الإعجاز البلاغي، الذي اختص وانفرد به دون الكتب السماوية الأخرى،لما تميّز به من حلاوة وطلاوة، إذ عادة ما يكون الكلام المكرر ثقيلا وساذجا، أمّا التكرار القرآني فأنغامه سارية في كلماته، فيبدو واضحا لما له من مقاصد أخرى غير التوكيد، وأرقى تجلياته بارزة في سورة الرحمن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شهري محمّد
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 23, Numéro 3, Pages 291-300 2017-12-25