عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ'' رواه البخاري.
وقد أقرَّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عمر رضي الله عنه على التجمُّل، لكنّه أنكر عليه شراء هذه الجبّة لأنّها من حرير.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كان للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جبّة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة'' أخرجه ابن خزيمة وهو حديث صحيح.
وروى البيهقي بسند صحيح أنّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يلبس للعيد أجمل ثيابه.
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد.
أمّا النساء فيبتعدن عن الزِّينة إذا خرجن لأنّهنّ منهيات عن إظهار الزِّينة للرجال الأجانب، وكذلك يحرم على مَن أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرّض للرّجال بالفتنة، فإنها ما خرجت إلاّ لعبادة وطاعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com