التّأجيل يخدم البليدة لاستكمال الاستعداد

خدم قرار الرابطة الوطنية، بتأجيل الجولة الأولى من بطولة الرابطة الثانية، البليدة التي كان من المفترض أن تواجه مستغانم، في لقاء لم يكن له الاستعداد بشكل كامل، حيث أبدى الطاقم الفني سعادته بذلك، على اعتبار أنّ تأجيل جولة الافتتاح إلى أسبوع آخر على الأقلّ، يسمح بتجهيز اللاعبين الذين كانوا آخر من يستأنفون التدريبات بين جميع أندية الرابطة الثانية.
أسبوع آخر يضمن جاهزية أكبر
من المؤكّد أنّ تأجيل جولة الافتتاح وإن كانت له خسائر مادية على البليدة، إلا أنّه يفيدها كثيرا من ناحية الاستعداد، على اعتبار أنّ فترة أسبوع ستعطي جاهزية لأوّل مباراة التي يريدها البليدين فوزا استهدافا للصّعود المسطّر كهدف أوّلي ينبغي تحقيقه.
مباراة وديّة للتّعويض
يبحث الطاقم الفنّي عن تسطير مباراة ودية تكون الأخيرة في البرنامج، قبل دخول المنافسة، وهذا لتعويض مباراة ترجي مستغانم الرسمية، إذ يرغب آكلي في منافس من مستوى محترم، يتمّ فيه قياس المستوى الحقيقي للنادي.
البليدة تريد حقّها من التّمويل
تسير إدارة البليدة على نفس منوال الأندية الأخرى بخصوص شروط التّمويل، حيث ترغب في ضمان تمويلا من شركة كبيرة تسهم في تحقيق هدف الصّعود الذي يتطلّب أموالا كبيرة، دون الحاجة إلى إعانات الشركات البليدية التي كانت إحدى أسباب إخفاق النادي في المواسم الأخيرة.
.. وقد خسرت ماليا
رغم أنّ إدارة إتحاد البليدة لم تعترض على قرار تأجيل البطولة، على اعتبار أنّ القرار يخدمها في حال الاستجابة للمطلب المقدّم حول رعاية الشركات الكبرى للأندية، إلا أنّ ذلك لم يصبّ في مصلحة النادي ماليا، وذلك أنّ السفرية إلى مستغانم ودفع تكاليف الإقامة كلّف خسائر دون الإقامة.