الجزائر

البيوت الفوضوية تزين حي " الحميز " و السكان في قمة التذمر



البيوت الفوضوية تزين حي
يعاني قاطنو حي "الملعب " بالحميز 01 على مستوى بلدية دار البيضاء من إنتشار ظاهرة البيوت الفوضوية و التي تعرف تفاقم متزايد ،الشيء الذي شوه من الوجه الجمالي للبلدية، فحي الحميز 01 يعد واحد من المصادر المالية للبلدية بأكملها ،إلا أنه في الأونة الأخيرة يعرف طغيان البيوت الهشة عليه الأمر الذي أدي إلى خلق مشاكل عدة بين المواطنين و ساهم في تغير الوجه الذي كان يعرفه من قبل و أصبحت البيوت القصديرية تثير قلق السكان ، و من بين من إلتقينا بهم مواطنة أكدت "أن البيوت الفوضوية في هذا الحي تعرف تزايد كبير مستمرا خاصة في السنوات الأخيرة.و أضافت أن السلطات البلدية في كل مرة تقوم ترحيل البعض منهم و لكن سرعان ما تعود الحالة إلى ماهي عليه أو أكثر الأمر الذي يثير إستيائهم في كل مرة ، و من الجهة المقابلة أضافت نفس المتحدثة أنه منذ ولوج تلك وضع العائلات للبيوت الفوضوية و أصحاب العمارات المجاورة لها في مناوشات و مشاكل معهم لما يصدر من أصحاب البيوت الفوضوية من تصرفات تثير القلق و بالتالي الوصول إلى إلي مالا يحمد عقباه ".
و من جهة أخرى العائلات القاطنة بالبيوت الهشة أيضا معاناة أخرى أين أعرب لنا احد قاطنو البيوت الهشة عن استيائه من الحالة الكارثية التي يعيشون فيها ، بسبب الظروف السيئة التي تشكل يومياتهم و لا تزال تشهدها بلديتهم ، حيث أكدوا في حديثهم "أنه في كل مرة يتلقون وعود لترحيلهم إلى بيوت أخرى لائقة، إلا أن ذلك و بعد مدة يضرب بتلك الوعود عرض الحائط و بالتالي فالمعاناة تتواصل، و من الجهة المقابلة أشتكى هؤلاء أيضا من غياب التهيئة في الطرقات المجاورة لها مما يحولها في فصل الشتاء إلى برك من المياه و فصل الصيف إلى مسبب الرئيسي لمختلف أنواع الأمراض لتتصدر الحساسية القائمة الأمر الذي حول حياة السكان هناك إلى جحيم حقيقي .
إنسداد قنوات الصرف الصحي يضاعف حجم الخطر
تعرف عمارات مشكل إنسداد قنوات الصرف الصحي و البالوعات
من جهة مقابل عدم قيام أعوان النظافة بتنظيفها بصفة منتظمة و مستمرة من جهة أخرى، الأمر الذي بات يهددهم بخطر الفيضانات في كل وقت ، خاصة تضيف نفس المواطنة" أن فصل الشتاء و بالتالي لا بد من أخد التدابير اللازمة من أجل تفادي وقوع أي كارثة لا يحمد عقباها ".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)