انتشر مصطلح البيداغوجيا الفارقية في سياق الوعي المعرفي المتزايد بالإشكالات التي ظلت تطرحها العملية التعليمية. وقد جاءت هذه البيداغوجيا لتسد الخلل الذي أفرزته النظم التقليدية في التعليم والتي ظلت قائمة على وحدة المنهج والبرامج وأغفت من ثم الاحتياجات التي أخذ يطلبها التعلم ، مما أدى إلى ظهور مشكلات كثيرة مثل التسرب المدرسي والتخلف الدراسي وانتشار العواتق والصعوبات المتخلفة بين تلاميذ المدارس، زيادة على عجز هذه النظم التعليمة على مسايرة التطورات التي مست الحياة والمجتمع ، مما جعلها عاجزة عن إيجاد الحلول واقتراح المنهجيات الصحيحة التي تراعي هذا التحول وتجد المعالجة المناسبة لتحقيق حياة تعليمية ناجعة ومتوازنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حجاج أم الخير
المصدر : تاريخ العلوم Volume 2, Numéro 4, Pages 94-98