الجزائر

البيت الأبيض يوضح بدقة خطاب أوباما حول مصر بخصوص تصريحه أن مصر ليست حليفة الولايات المتحدة



صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، بأن الرئيس باراك أوباما لا ينوي أن يحدث أي تغيير في العلاقة بين مصر والولايات المتحدة، عندما قال إن مصر ليست حليفة.
وكان أوباما في مقابلة تليفزيونية مع قناة ”تيليموندو” الناطقة بالأسبانية، قال إن الولايات المتحدة لا تعتبر مصر حليفاً ”لكن نحن لا نعتبرها عدواً، لكنه قال إن العلاقة مع الحكومة الجديدة في مصر تتقدم، وأكد أن واشنطن تعتمد عليها لتوفير حماية أفضل للسفارة الأمريكية في القاهرة.
وكان تصريح أوباما الذي قال فيه إنه لا يعتبر مصر عدوة ولا حليفة قد أثار الجدل في مصر، خاصة أن مصر من الناحية الفنية كانت تعد حليفاً مهماً من غير دول الناتو في عام 1989 عندما أصدر الكونجرس لأول مرة قانوناً بهذا الوضع يمنحها مكانة خاصة في التعاون مع الولايات المتحدة، لاسيما في مجالي الأمن والتكنولوجيا.
نقلت مجلة فورين بوليسى الأمريكية عن المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور أمس قوله، إن الإدارة لا تشير إلى تغيير فى هذا الوضع. وأضاف أن كلمة حليف مصطلح قانوني، فليس لدينا معاهدة دفاع مشتركة مع مصر، مثل حلفاء أمريكا من الناتو، لكن كما قال الرئيس، فإن مصر شريك مقرب منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، وبنينا على هذا الأساس بدعم انتقال مصر إلى الديمقراطية العمل مع الحكومة الجديدة.
وتحدث فينتور مع فورين بوليسي عن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين باراك أوباما ومحمد مرسي، والتي ضغط فيها أوباما على مرسى لضمان سلامة وحماية الأفراد والمنشآت الأمريكية في القاهرة، ووافق مرسى على ذلك، وفقا لبيان البيت الأبيض بشأن المكالمة.
من ناحية أخرى، نقلت فورين بوليسى عن مصدر بالإدارة الأمريكية قوله، إن كلمة حليفة التي استخدمها أوباما لم يكن مرتبا أو معدا لها من قبل من جانب الفريق الرئاسي، وأن السؤال لم يكن متوقعاً.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن مصر ليست دولة حليفة للولايات المتحدة كما أنها ليست دولة معادية، وذلك عقب المظاهرات التي استهدفت السفارة الأمريكية في القاهرة في اليومين الأخيرين.
وقال الرئيس الأمريكي في مقابلة أجرتها معه شبكة تيليموندو التلفزيونية الأمريكية الناطقة بالأسبانية ”لا أعتقد أننا نعتبرهم (المصريون) حلفاء، ولكننا لا نعتبرهم أعداء أيضًا”.
وكان أوباما يتحدث بعد أن قام آلاف المتظاهرين المصريين بإنزال العلم الأمريكي من ساريته وحرقه احتجاجًا على عرض فيلم يتعرض للإسلام والنبي محمد، يقال إنه كان من إنتاج جماعة قبطية في الولايات المتحدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)