لعلماء البلاغة واللسان العربي الفضل الكبير في فهم التواصل قبل أن يصبح علما قائما بذاته، ونظرتهم لا تقل في أصالتها وعمقها عن الدراسة الحديثة.
ولعل الجاحظ أكثرهم اهتماما وعناية في مؤلفاته الشهيرة فكان يقظا وعالج قضايا عصره، ورأى الاتصال أو ما سماه بالبيـان الوسيلـة المثلى لذلك، ويرجع ذلك إلى القرن الثالث والرابع الهجري فأدرك أن اللغة هي وسيلة التواصل بشكليه المنطوق والمكتوب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - معزوز خيرة
المصدر : المعيار Volume 5, Numéro 9, Pages 79-92 2014-06-30