البوسني هاليلوزيتش في أحسن رواق لتدريب ''الخضر'' نور الدين قريشي ضمن الطاقم الفني الوطني القادم

كشف مصدر مقرّب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في تصريح خص به الخبر ، أن الفاف اتفقت مع اللاعب السابق لبوردو الفرنسي نور الدين قريشي، على أن يكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني، مهما كانت هوية المدرب الوطني الجديد.
 إذا كان نور الدين قريشي، صاحب 57 سنة، قد رفض، أمس، الإدلاء لنا، في اتصال هاتفي معه، بأي تصريح يخص هذا الموضوع، مكتفيا بالقول إنه سيصرح في الوقت المناسب، فإن مصادر إعلامية وفي مقدمتها الموقع الألكتروني أفريكا فوت 365 والذي لديه علاقات جيدة مع المدرب الفرانكو ـ بوسني وحيد هاليلوزيتش، قد أشار، أمس، إلى أن هذا الأخير قد تحدث مع قريشي في هذا الموضوع، على أن يساعده المدافع الدولي السابق في مهامه إذا توجت المفاوضات بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، باتفاق رسمي في الساعات القليلة القادمة.
الجانب المالي يعبّد الطريق لهاليلوزيتش
وفي هذه النقطة بالذات،   كشف نفس الموقع، أمس، أن المدرب البوسني هاليلوزيتش يوجد في الوقت الحالي في أحسن رواق للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، لما يملكه من مواصفات تقنية تؤهله لقيادة المنتخب الوطني، وهو ما أشار إليه المدرب السابق لمولودية الجزائر، الفرنسي روبير نوزاري، المدرب الحالي للمنتخب الكونغولي، في تصريح خص به، أمس، القناة الإذاعية الثالثة، حيث قال هاليلوزيتش المدرب الأنسب للمنتخب الجزائري، بحكم تجاربه وخبرته الواسعة في الميادين، ومعرفته الجيدة للاعبين الجزائريين الذين ينشطون في الخارج، هذا ناهيك عن إتقانه للغة الفرنسية .
نقطة أخرى قد ترجّح الكفة للمدرب البوسني الذي أشرف، علاوة على المنتخب الإيفواري، على فرق فرنسية كباريس سانت جرمان وليل وكذا دينامو زاغرب، هي تلك المتعلقة بالجانب المالي، باعتبار أن هاليلوزيتش، وحسب مناجير جزائري معروف في الأوساط الكروية العالمية، في حديثه مع الخبر ، أكد أن قيمة هذا المدرب ما بين 60 إلى 80 ألف أورو شهريا، على عكس المدربين الذين أرسلوا ملفاتهم للاتحادية، من أمثال البرازيلي دونغا والألماني كلينسمان الذي تتراوح مطالبهم المالية ما بين 180 إلى الـ250 ألف أورو شهريا.
ومن المنتظر أن تجتمع غدا اللجنة المكلفة بدراسة ملفات المدربين الأجانب، لغربلة الملفات، على أن يتم الفصل في موضوع المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني قبل 30  جوان الجاري.
تصريحات أويحيى قد تقلب الطاولة على روراوة
يجري هذا في الوقت الذي توحي فيه بعض المؤشرات بأن الطاولة قد تنقلب على رئيس الفاف، محمد روراوة، حيث يجري الحديث عن احتمال إعادة المدرب الوطني رابح سعدان على رأس العارضة الفنية لـ الخضر رفقة نور الدين قريشي كمساعد له.
تصريحات أحمد أويحيى حتى وإن أدلى بها تحت قبعة حزب الأرندي ولا تلزم المعني بالأمر كوزير أول، إلا أن المتتبعين ومن منطلق لا دخان من دون نار ، يرون أن السلطات العليا في البلاد اقتنعت أن خيار المدرب الوطني لا مفر منه في ظل التجارب الفاشلة للمدربين الأجانب، يسعون بكل ما لديهم لإجبار رئيس الفاف على ترك الصفقة الأجنبية واللجوء إلى الخيار المحلي، باعتبار أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الجزائري لكرة القدم كانت في عهد الإطار الوطني.