هل يمكن القول إن عامل الخبرة سيصب في صالح المنتخب التونسي في “الداربي” المغاربي المنتظر غدا أمام المنتخب الجزائري، خاصة أنه سبق لكم الفوز على أسود الأطلس خلال النسخة الفارطة من نهائيات أمم إفريقيا؟
بصراحة الأمور أصعبب مما تتوقعونه والأمر لا يتعلق فقط بالخبرة في منافسات مماثلة، بل يعتمد على التركيز وحسن تسيير المواجهات الخاصة بالدور الأول التي تعتبر عادة حجر عثرة بالنسبة لأي منتخب ومهما كان حجمه.
هل شرعتم في التفكير في مواجهة الجزائر المنتظرة غدا الثلاثاء (الحوار أجري له يوم الأحد)؟
التحضيرات الخاصة بمباراة الجزائر بدأت ونحن نركز أكثر فأكثر على هذه المواجهة التي تعد مفتاح التأهل إلى الدور ربع النهائي من نهائيات أمم إفريقيا، ونحن الآن بصدد دراسة المنافس وإعداد العدة لضبط أمورنا التكتيكية لكي نكسب الرهان.
ماهي النقاط التي ركز عليها المدرب التونسي سواء خلال الحصص التدريبية أو على هامش معاينتكم للمنافس الأول ويتعلق الأمر بالجزائر؟
المدرب الوطني أصر على ضرورة تطبيق التعليمات المتعلقة بالجانب التكتيكي يوم المباراة. كما طالبنا بالحديث مع بعضنا البعض أكثر فأكثر داخل أو خارج الميدان حتى يكون هناك تناغم وانسجام يوم المباراة وتكون الروح الجماعية أحد الأسلحة الخفية للمنتخب التونسي في مواجهات الدور الأول.
هل مواجهة الجزائر تعد المنعرج المحدد والحاسم لاقتطاع تأشيرة التأهل للدور ربع نهائي من كأس أمم إفريقيا؟
مواجهة الجزائر هي الأولى بالنسبة لنا في هذه المنافسة والفوز بها يسمح لنا باقتطاع شوط هام نحو بلوغ عتبة الدور ربع النهائي. كما أن الفوز أمام الجزائر يسمح لنا بتحقيق انطلاقة قوية في المنافسة الإفريقية، لكن هذا لا يعني أننا سنولي أهمية كبيرة لمواجهة الجزائر ونهمل المنافسين الآخرين.
من هم اللاعبون الجزائريون الذين حذركم منهم المدرب الطرابلسي والقادرين على خلق متاعب لمنتخبكم في مباراة الثلاثاء؟
المنتخب الجزائري يملك 23 لاعبا مؤهلا لخوض غمار المنافسة وقادرين على خلق متاعب، وأؤكد مرة أخرى أن مواجهة الثلاثاء ستكون صعبة للغاية لكن علينا الفوز بها.
ما هو أحسن سيناريو تتوقعه بالنسبة للمنتخب التونسي خلال هذا الدور الأول من المنافسة القارية؟
أحسن سيناريو أتوقعه هو تحقيق انطلاقة قوية في المنافسة ودخولها بقوة، مثلما كان الحال عليه في الدورة السابقة، حيث تمكنا من الإطاحة بالمنتخب المغربي وحسمنا تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني. كما كنا على بعد خطوة فقط من بلوغ عتبة المربع الذهبي لولا الحظ الذي خاننا يومها وحرمنا من إكمال فرحتنا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وليد حمدادو
المصدر : www.elbilad.net