تميّزت الحّياة المعاصرة بتقدّم تكنولوجي كبير، سهّل معاملات الأفراد بمختلف أنواعها. في المقابل سمح هذا التّطور بظهور جرائم لم تكن معروفة من قبل-كجرائم المعلوماتية- وفاقمت في حدّة جرائم معروفة من قبل كالجرائم المّالية التي تعدّ جريمة تبييض الأموال أبرزها، هذه الجريمة عرفت انتشارا رهيبا ارتبط بالتطور الذي عرفه القطاع المصرفي.
فلم تعد عملية سن قواعد قانونية تحوي عقوبات مشدّدة كافية للحد من هذه الجريمة،إذ أصبح من الواجب اتخاذ تدابير وقائية قبل وقوع جريمة تبييض الأموال تتخذها المؤسسات المصرفية. فالبنوك أول من يتعامل مع مبيضي الأموال وبواسطتها تتم جريمة تبييض الأموال. فنجاح عملية التّصدي لهذه الجريمة مرهون بتفعيل الرّقابة التي تمارسها البنوك عند أول تعامل مع الزبائن حتى وإن شكلت هذه الرّقابة مساس بالسرية المصرفية وبالتطبيق النّسبي لها
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رضوان سلوى
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 8, Numéro 1, Pages 510-525 2017-05-28