يعد قطاع الصحة بولاية البليدة الذي طالما اشتهر بمؤسساته الاستشفائية و نوعية خدماته الصحية المقدمة والتي كانت محل عرض تابعه الوزير الأول السيد عبد المالك سلال أمس خلال زيارته لهذه الولاية مقصد العديد من المرضى من مختلف ولايات الوطن طلبا للعلاج.فولاية البليدة التي ذاع صيتها باحتضانها مستشفى ‘فرانس فانون» (جوانفيل سابقا) بعد الاستقلال كأكبر مؤسسة إستشفائية للأمراض العقلية و معالجة مختلف الأمراض النفسية على المستوى الوطني و حتى الإفريقي هي الآن كذلك تحوي أربع مؤسسات عمومية للصحة الجوارية ومركز استشفائي جامعي يضم أطقم طبية ذات كفاءة في شتى التخصصات كالكلى والعيون والقلب ومعالجة مختلف السرطانات مما جعل من ولاية البليدة قطبا صحيا بامتياز.وقد تمكنت هذه الفرق الطبية من تقديم خدمات صحية راقية في مجال زرع للكلى من شخص ميت إلى حي و زرع القرنية إلى جانب عدة عمليات جراحية أخرى جد معقدة ساهمت في إرجاع الأمل و البسمة الى وجوه المرضى و أغنتهم مشقة الانتقال للتداوي خارج الوطن.ويواصل قطاع الصحة بالولاية في البروز من خلال المشاريع الجارية بها الأشغال حاليا وتلك المسجلة لفائدة القطاع.ويتعلق الأمر بالخصوص بمعهد وطني للكلى يعد الأول و الوحيد من نوعه على المستوى القاري يجري حاليا تجهيزه بأحدث المعدات و التجهيزات لجعله في الخدمة في أقرب الآجال وبذلك التكفل بمرضى القصور الكلوي و الجهاز البولي و تصفية الدم وكذا زرع مختلف الأعضاء.وللتكفل الأحسن بمرضى الزهايمر تجري كذلك بمحيط مستشفى فرانس فانون أشغال انجاز أول مركز وطني و ثاني قاريا بعد تونس لمعالجة الزهايمر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net