باشرت تشكيلة اتحاد البليدة أول أمس تربصها بعين تيموشنت، والذي يدوم إحدى عشر يوما تتخلله ثلاث مباريات ودية، وكانت التشكيلة قد انطلقت من البليدة ولم تصادفها أي مشاكل تذكر إلى غاية الوصول إلى مدينة تيموشنت، أين كانت المفاجأة الغير سارة في الانتظار والمتمثلة في أن الفندق الذي كان مخصصا للفريق يخضع لترميمات، قبل أن يتم تغيير الوجهة نحو مركب عمر سياف، لكن قد يكون بشكل مؤقت على اعتبار أن المكان سيكون محجوزا لاتحاد الحراش الذي يلتحق به اليوم الخميس.
الوصول إلى بني صاف في الثالثة
انطلقت رحلة الوفد البليدي من ملعب تشاكر في الساعة الثامنة صباحا بلاعبي الشرق والوسط، ودامت الرحلة ست ساعات قبل الوصول إلى بني صاف، ليلتحق بالمجموعة لاعبي الغرب بحامية، حدو، خلادي عبد اللاوي.
مفاجأة غير سارة الغرف لا تكفي
بينما لم يصاف الوفد البليدي أي مشاكل تذكر في الطريق رغم تعب السفرية، صادفتهم مشكلة سلبية تمثلت في أن غرف الفندق لا تستوعب جميع الوفد الذي بلغ 33 شخصا، ورغم جميع المحاولات من إدارة الفندق لايجاد الحل لم يتم الوصول إليه، وبينما تمَ الاستجابة لطلب زعيم بتغيير الإقامة إلى فندق "بيلار1 أو2"، غير أن ذلك لم يكن ممكنا بما أن هذين الفندقين يخضعان حاليا إلى أشغال الترميم ولا يستضيفان الزوار والأندية الرياضية حاليا.
تغيير الإقامة إلى مركب سياف
بعد الأزمة اعتدت إدارة البليدة إلى الحل بالحجز في مركب عمر سياف الذي ستتربص فيه تشكيلة إتحاد الحراش بداية من اليوم، وهو ماسيعيق الفريق البليدي الذي يجهل ما إذا كان سيبقى فيه أم أنه سيضطر لتغيير الوجهة الغير متاحة حاليا.
انطلاقة باجتماع تحديد الهدف
بهد الحل "المؤقت" لأزمة الفندق، انطلقت البليدة في تربصها الفعلي وهذا باجتماع مهم للطاقم الفني مع لاعبيه، جاء فيه تحديد الهدف من التربص من عشرة أيام، وضرورة التركيز عن العمل الذي سيكون مهما جدا في المباريات الرسمية طيلة الموسم، على إثره يتحدد الهدف الموسمي حسب المدرب آكلي.
بداية الوديات غدا بمواجهة الحناية
ستكون بداية البليدة مع المباريات الودية مساء الغد الجمعة في الساعة الرابعة مع أول مباراة ودية له ضد شبيبة الحناية، لتبقى مبارتين وديتين في البرنامج الثانية مرتقبة يوم 27 أوت أمام أمل مغنية ،وستكون المباراة الودية الثالثة والأخيرة أمام مولودية وهران يوم 30 أوت المقبل، فيما لم تتأكد مواجهة اتحاد الحراش الذي طلبت إدارته التباري مع البليدة على اعتبار أن الفريقين في نفس مكان التربص.
التدريبات مرتين في اليوم
برمج الطاقم الفني حصتين تدريبيتين في اليوم والبداية كانت من أمس، حيث جرت الحصة التدريبية الصباحية بمركب عمر سياف وخصصت للجانب التكتيكي، فيما تكون الحصة التدريبية التي جرت في الأمسية بقاعة تقوية العضلات، لكن ذلك مرتبط بتمكن رئيس الوفد من إيجاد قاعة، على اعتبار أن مركب سياف لا يحوي قاعة لتقوية العضلات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشباك
المصدر : www.echibek.net