البليدة... التجار يمنعون ركن السيارات أمام محلاتهم باعتبارها تؤثر على تجارتهم

من بين المظاهر المنتشرة عبر مختلف أزقة وشوارع مدينة الورود في الآونة الأخيرة والتي باتت مصدر استياء الآلاف من أصحاب المركبات الراغبين في ركنها من أجل قضاء مختلف حاجاتهم على مستوى مختلف المواقف المرخصة لذلك، هي منعهم من ركن سياراتهم من قبل أصحاب المحلات التجارية، حيث يلجأ هؤلاء لحيل تعد تعديا على حق من حقوق أصحاب المركبات من خلال وضع صناديق بلاستيكية أو إطارات حديدية أمام واجهات محلاتهم التجارية على حافة الطرق والأزقة حتى بوسط المدينة من أجل منع السيارات من التوقف، ضاربين بالقانون عرض الحائط حتى أضحى أصحاب المركبات يواجهون صعوبات كبيرة أثناء رغبتهم في ركنها لقضاء مختلف حاجياتهم ولو لبضعة دقائق فقط، ومازاد من سخط هؤلاء هو غياب أي رادع ضد هؤلاء الفارضين لقانونهم الخاص عبر مختلف الشوارع والازقة حتى على مستوى تلك التي تتوفر بها لافتات تمنع توقف المركبات أو توفر أخرى على لافتات تحدد فترة التوقف سواء في النصف الأول أو الثاني من كل شهر وهو ما اعتبره أصحاب المركبات تعديا على حقهم في التوقف. واستنكر عدد من محدثينا بوسط مدينة الورود من تكرار هذه التصرفات من قبل أصحاب المحلات التجارية فيما يجدون أنفسهم بين مطرقة هؤلاء وسندان عدد من مستغلي الشوارع والأزقة بتحويلها إلى مواقف للسيارات.