البلجيكي مورتي ينتزع القميص الأصفر من شعباني

فاز الدراج الجزائري كرار أيوب، من فريق المجمع البترولي أمس، بالمرحلة الثانية من الدورة الدولية لمدينة وهران، التي جرت وقائعها بين وهران ومستغانم (143 كلم) في إطار طواف الجزائر 2015 للدراجات، محققا توقيتا قدره 3سا و22د و23 ثا أمام الدراجين الجزائريين برباري عادل، من نفس الفريق (المجمع البترولي) وباز نبيل (فريق سوفاك) الثاني والثالث على التوالي وبنفس التوقيت.وكانت هذه المرحلة كارثية على الدراج الجزائري صاحب القميص الأصفر هشام شعباني، الذي تخلّف عن المجموعة الأولى التي تشكلت من 16 دراجا ب3 دقائق كاملة، وهو ما أفقده القميص الأصفر لصالح الدراج البلجيكي مورتي ليني من فريق (سيتس 2020)، الذي احتل أيضا الرتبة الأولى في جدول الترتيب العام.وتحصل على القميص الأحمر لأحسن دراج سرعة الجزائري حمزة فيصل (نادي سوفاك)، بينما عاد القميص المنقط لأحسن دراج متسلق للجزائري برباري عادل (المجمع البترولي)، وعاد القميص الأزرق لأحسن دراج مقاوم للفائز بهذا السباق كرار أيوب، في حين نال القميص الأخضر لأحسن دراج شاب البلجيكي مورتي ليني، أما القميص البرتقالي لبطل الأبطال فتحصل عليه الدراج هشام شعباني (نادي سيفيتال).وكان هذا السباق تكتيكيا بامتياز حسب ما أكده الدراج كرار أيوب، الفائز بالسباق الذي كشف أنه وزملاءه تلقوا تعليمات بتكثيف العمل التكتيكي في انتظار التأكيد اليوم في أعالي جبال سانتاكروز التي وصفها كرار، بالامتحان الجدي الذي يجب النجاح فيه.وعكس السنة الماضية التي ألغي فيها هذا السباق الرابط بين مدينة وهران مستغانم وهران من قبل رئيس لجنة التحكيم في الخمس كيلومترات الأخيرة من السباق، بسبب ما قال عنها ب«أخطاء تحكيمية في تسيير حركة المرور”بمدينة وهران، فإن سباق هذا العام ميّزه التنظيم المحكم من قبل المصالح المعنية التي تحكمت في كل شاردة وواردة في هذا السباق.وينتظر الدراجون المشاركون اليوم، أصعب مرحلة في الدورة الدولية لمدينة وهران، حيث سيمرون على أعالي سانتا كروز الشهيرة على مسافة 128 كلم، وهي مرحلة حاسمة بالنسبة للجزائريين لاستعادة القميص الأصفر، وحسب المدير التقني الوطني، فإن التعليمات التي أعطيت للدراجين الجزائريين هو تفادي ارتكاب الأخطاء قدر المستطاع حتى يمكنهم حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لأن تواجد دراجين جزائريين في المراتب الثمانية الأولى، سيتيح للدراجة الهوائية الجزائرية بلوغ مجموع 400 نقطة، وبالتالي استعادة الرتبة الثانية في ”أفريكاتور”.