من مواليد مدينة ندرومة العريقـــة سنة 1833م ما نعرفه عن الشيـــخ أنه ألـف الكثير من الشعــر الشعبـــي (الحوزي) وتغنى به.
كان يعزف آلة القمبري والكويترة،ونشط الكثير من الأعراس و المناسبات و الأفراح آنذاك.
العادة بندرومة أوجدت وحافظت على الكثيرمن الحكايات عن الشيخ رحمه الله مثـــــــــلا:
* أنه كان رجلا قويا كان محبا للأولياء الصالحين و الزوايا.
* وهناك من يقول أنه رافق الجان على هيأة حيوان ؟؟؟
* كان كثيرا ما يبيت في أضرحة الأولياء الصالحين كسيدي بلغيت الموحدي وزاوية درقاوة
ألف الكثير من الأشعار عندنا البعض منها، نذكر من بينها
1- قصيدة أليمني في لعتي ما زاروك امحاني...قصيدة معروفة ومشهورة في الوسط الفني في النوع الحوزي بحيث تغنت بها الكثير من الفرق الموسيقية، و الجمعيات والمطربين الكبار كالشيخ الحاج محمد غفور.
2- قصيدة الحضري و البدوي.
3- قصيدة القهوة و اللاتاي.
4- قصيدة الصبنيول .
5- قصيدة يهود تلمسان...
وهكذا توفي عن عمر يناهز الثمانين ودفن في زاوية درقاوة بالقرب من خلوته بجانب سيدي بلغيث بمدينة ندرومة مدينة الدين و الأولياء رحمهم الله و ادخلهم فسيح جنانه آمين.
تاريخ الإضافة : 18/08/2010
مضاف من طرف : hawzi