أدرك الشيخ ابن باديس أن الوسيلة المثلى لإصلاح المجتمع خلال الفترة التي عاش فيها هي القرآن الكريم بضرورة تفسيره درسا على مسامع العامة والخاصة في المسجد، لأنه كان يرى أن التفسير المكتوب يخاطب فئة خاصة في المجتمع، وأن الإصلاح لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا إذا كان شاملا لكل طبقات المجتمع، وهذا ما يحققه درس التفسير الشفاهي. فكانت هذه بداية الشيخ مع كتاب الله مفسرا، وكانت له دوافع وأسباب دفعته إلى تفسير كتاب الله درسا شفاهيا بدل تدوينه بالكتابة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نادية وزناجي
المصدر : الإحياء Volume 10, Numéro 1, Pages 514-524