بعد أحداث 8 ماي 1954 بدأت جهود النخبة الجزائرية من أحزاب سياسية وجمعيات إصلاحية تعمل على إصلاح الفرد الجزائري معتمدة على المقومات الأساسية المستمدة من الشريعة الإسلامية وكان ذلك بهدف تهيئته ليخوض ثورة يسترد بها كيانه وهويته المسلوبة حيث أيقظت الضمائر والعقول التي استوعبت انه لابد من الرجوع إلى المقاومة المسلحة، الممنهجة على أسس معرفية وفكرية، ومسطرة بأهداف ومهيأة بوسائل لمحاربة الاحتلال الفرنسي، في إطار الشمال الإفريقي وقد تمثلت هذه الأسس في نصوص ومواثيق جبهة التحرير الوطني وهي بيان أول نوفمبر1954، وميثاق مؤتمر الصومام. 1956.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حورية ومان - بن يوسف تلمساني
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 11, Numéro 5, Pages 218-234 2017-06-15