إن النص الشعري وليد شرطيّه التاريخي والديني –في مطلق الأحوال- ينطلق منهما ليعبر عنهما معا، وكل نص يسعى إلى الارتباط بالجذور، والارتكاز على الماضي والحاضر، حيث يحاول الشاعر من خلاله أن يتمثل الرؤيا الحضارية للأمة "ليس فقط لتوظيف النص فنيا، وإنما ليستمد شرعية البناء النصيّ المولّد والجديد"(1) فتاريخ الشعر هو تاريخ المكان، ومرجعية النص في أغلب الأحيان مرجعية تاريخية، إضافة إلى المرجعيات الأسلوبية فكل هذه المرجعيات – بتفاوت – تدعم دلالة وجمالية النص الشعري المتجدد في الزمان والمكان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خرفي محمد الصالح
المصدر : الخطاب Volume 2, Numéro 2, Pages 145-165