الجزائر

البطولة الافريقية للشراع 2020: "وضعنا آخر اللمسات والعناصر على أتم الاستعداد"



أكد مدرب المنتخب الجزائري للشراع (اختصاص لزير)، حكيم جولاح، أن العناصر الوطنية باتت جاهزة للبطولة الافريقية المقامة بالجزائر، المؤهلة الى الالعاب الاولمبية 2020 بطوكيو، عشية انطلاقها بعدما وضعت آخر اللمسات خلال الحصة التدريبية التي جرت اليوم الاثنين بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية ببرج البحري (شرق العاصمة).وأوضح جولاح ل"واج" على هامش عملية معاينة وتجريب العتاد عشية انطلاق المنافسة أن "العناصر الوطنية باتت على أتم الاستعداد لهذا الموعد الكبير والهام، بل باتت متحمسة كونها وصلت الى المرحلة الحاسمة".
وأضاف "أجرى الرياضيون اليوم (الاثنين) السباق التجريبي وهو ما سمح لنا بوضع آخر اللمسات خاصة وأنهم يعرفون جيدا موقع المنافسة، وكلما تدربنا ستكون الامور احسن خلال البطولة من كل الجوانب".
وفيما يتعلق بحظوظ الجزائر في اقتطاع تأشيرة التأهل الى الاولمبياد اليابانية، أفاد المدرب الوطني أن "على الورق، الفتيات يمتلكن حظوظ أوفر مقارنة بالذكور، لكن هناك عزيمة كبيرة تحذو كل بحار من أجل افتكاك ورقة العبور إلى الألعاب الاولمبية2020".
غير أن المتحدث حذر من مغبة التساهل أمام المنتخبات الافريقية، قائلا "كل الفرق الافريقية قادمة من أجل لعب ورقة التأهل، ولا يجب الانتقاص من قيمتها لأن جميعها تحسنت سيما البلدان الحاضرة هنا بالجزائر".
ويقدر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار)، اما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة.
وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكور-اناث) و "لازير" راديال (إناث) و "لازير" ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية".
و يتأهل عن اختصاص "أر أس إكس"، عنصرين، واحد عند الذكور و آخر لدى الاناث، أما في "اللازير"، فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) و اثنان في الراديال (اناث).
و تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (ار اس اكس) اضافة الى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)