البطلة أرملة الشهيد عريف اسماعيل اسد شليا المرحومة عريف فاظمة والعجوز كماش ملوكة .

المرأة في يابوس ومساعدتها للثورة

بما ان الطلائع الاولى لثورة نوفمبر هي من صميم هذه الديار فمعناه ان علاقة المرلأة بها اما علاقة أمومة أو أخوة أو زوجية ومن ثم نجد المرأة في يابوس قد اندفعت اندفاعا تلقائيا وطبيعيا لمساندة الثورة بكل أمانة واخلاص واستعدادا للتضحية فبذلت الجهد الاكبر في ميدانها وفي غيره أحيانا.
حيث نقلت البريد وقمن بلاتصال اضافة الى نسج ما يسمى محليا القشابية والطهي والتمريض والطحن.
ومن هن من التحق بصفوف جيش التحرير وحملن السلاح جنبا الى مع المجاهدين وتعرضن للاعتقال والتعذيب والسجن والدليل هذه الصورة التي تظهر فيها المرحومة ارملة الشهيد عريف اسماعيل البطل الذي اعطى درسا في التضحية والبطولة هذه ارملته المرحومة عريف فاطمة ولت امحند ومعها عجوز في 90 من العمر وهي كماش املوكة تعتقلان وتعذبان وتسجنان مع افراد عائلتهما وهذا انتقاما لاعمال البطل التي اوجعتهم رحمة الله عليهم جميعا.