دخل أول أمس عشرات الشباب البطال بولاية ادرار في وقفات احتجاجية وغلق للطرق المؤدية للشركات التي تنشط في قطاع الغاز والبترول حيث اعتصموا بنصب الخيم وتحضيرا كل المستلزمات مما يوحي بعزمهم على مواصلة الاعتصام إلي غاية أن تتحقق مطالبهم في التوظيف وهذا إمام أربعة مجمعات غازية وبترولية وجاءت هذه الوقفات التي سبقتها وقفات من قبل بناءا على نداء الجمعية الولائية للدفاع عن البطالين التي وبحسب رئيسها السيد حمداوي حسان أن ملف التشغيل بالولاية أصبح على يعيش على صفيح ساخن جراء تزايد غضب البطالين في ظل تسجيل عدة تجاوزات مما حرم أبناء المنطقة من التوظيف محملا المسؤولية الكاملة للوالي الذي حسبه لم يقدم جهد إلي فتح تحقيق حول ما يقوم به إدارات الشركات البترولية والغازية وغيرها التي تعمل على جلب يد عاملة من خارج الولاية دون الاحتكام للقانون بعرض مناصب الشغل المتاحة على وكالات التشغيل المحلية وأضاف بعد فشل السلطات المحلية بحلحلة ملف التوظيف والحد من غضب البطالين فالجمعية تطالب بإفادة لجنة تحقيق رفيعة المستوي كما نطالب بفتح حوار جاد وتطبيق القانون في سياسية التوظيف خاصة وان هناك تعليمة من الوزارة الأولي تنص على إعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة أين تتواجد نشاط أي شركة وختم كلامه بان البطالون متمسكون باعتصامهم إلي غاية أن يتحقق مطلبهم الوحيد في العمل حيث يعتصم الشباب أمام مجمع غاز رقاننحو150كلم عن عاصمة الولاية وكذا أمام مجمع باروده ببلدية فنوغيل شمالا بالإضافة إلي اعتصام البطالين أمام مدخل مجمع الغازي واد الزين التابع لبلدية ادرار إقليميا نفس والأمر تشهده بلدية تنركوك أين إعادة مرة أخرى شبابها البطال الاعتصام لأكثر من أسبوع أمام شركة بترولية بعد الإحداث التي شهدها المنطقة من شغب وحرق مقر الدائرة وهنا نادي الكثير من الخيرين في المجتمع المدني بادرار الاحتكام للعقل وعدم الانسياق وراء العنف وانتهاج منهج الحوار والسلمي للمطالبة بالحق في الشغل ويبقي الشباب البطال معتصم ومحتج في ظل حرارة كبيرة تشهدها المنطقة أملين ان يتم تطهير ملف الشغل من كل التجاوزات خاصة بعدما أكدها وزير العمل مؤخرا قائلا بأنه هناك تسجيل أكثر من 27 ألف حالة تجاوز في ملف الشغل بالجنوب خصوصا بورقلة وادرار مما يعكس بان الملف ثقيل ووجب محاسبة المتسببين فيه بغية معالجته معالجة دقيقة في ظل القانون وكبح غضب البطالين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوشريفي بلقاسم
المصدر : www.elmouwatan.com