البروفيسور برابح يؤكد أنّ نتائج تحاليل المخابر الخاصة غير دقيقة

المطالبة بتوفير جهاز الكشف السريع وفتح 6 مراكز لتربية الوسط الجرثوميطالب رئيس مصلحة الأمراض التنفسية والصدرية على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب" البروفيسور "برابح"، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة توفير التجهيزات الطبية اللازمة للكشف الدقيق عن إصابة الأفراد بداء السل وفي مقدمتها جهاز الكشف السريع، هذا الأخير الذي يسمح- حسب ذات المصدر- بإعطاء النتائج خلال دقائق معدودة فقط، مقارنة بمراكز تربية الوسط الجرثومي بحكم أن، هذه التقنية تظهر نتائجها خلال 45 يوما ، أضف إلى ذلك أنّ ولاية وهران تعتمد على مستشفى "البلاطو" للحصول على نتائج التحاليل من خلال اتباع تقنية تربية الوسط الجرثومي ، هذا الهيكل الصحي الذي يقدم - حسب المتحدث- خدمات ناقصة مقارنة بعدد المرضى وحجم السكان، زيادة على مؤسسة الصحة الجوارية "الصديقية"، هذا فضلا على الاعتماد على معهد "باستور" بالعاصمة ، الذي يتكفل هو الآخر بكلّ ولايات الوطن، الأمر الذي يجعله لا يلبي الحاجيات في الوقت المناسب نتيجة عامل الضغط، مبرزا في الشأن ذاته أنّ من بين أهم الهياكل التي يجب أن تتدعم بجهاز الكشف السريع على مستوى الولاية مستشفى وهران الجامعي، فضلا عن المؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر الكائنة ب"إيسطو"، فيما طالب الوزارة الوصية بضرورة تدعيم الولاية ب6 مراكز تربية الوسط الجرثومي، لا سيما بمنطقة "عين الترك"، "أرزيو"، "بوتليليس"...إلى غير ذلك من المناطق. أما عن الأدوية التي توصف لذات المرضى فهي متوفرة -حسبه- بنسبة مائة بالمائة. وفي ذات السياق أكد برابح أنّ التحاليل التي يقوم بها بعض الخواص غير دقيقة، ما ينتج عنه مضاعفة الأرقام والإحصائيات، حيث أكد أنّ مستشفى "بن زرجب" يعتمد في التحاليل على خبراء مختصين في المجال، أما عن الخواص، فكثيرا ما يعتمد بعضهم على بيولوجيين شباب قليلي الخبرة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تكليف لجنة لمراقبة النتائج والتحقق منها.