البرمجة أفسدت أعراس السنافر

يبدو أن برمجة مواجهة شباب بلوزداد بضيفه شباب قسنطينة في ملعب ''20 أوت'' بدلا من ملعب ''5 جويلية'' كان لها مفعول سلبي على أنصار هذا الأخير، وعلى الأجواء التي تعودوا على صنعها بمدينة قسنطينة قبل وبعد مثل هذه المواجهات، حيث غابت إلى غاية منتصف نهار أمس كل المظاهر التي تشير إلى استعداد الفريق القسنطيني للدخول في مواجهة تاريخية بالنسبة له، حيث ما زالت مدينة قسنطينة تعرف إلى غاية منتصف نهار أمس هدوءا تاما، باستثناء تجمعات الأنصار المعروفة في معقلهم بمحاذاة المركب الثقافي ''آل خليفة''. وبالرغم من هذا شوهد صباح أمس العشرات من مناصري شباب قسنطينة يتجولون في مختلف شوارع العاصمة، واللافت للانتباه هو أن ''السنافر'' كانوا مرفوقين بأعداد من أنصار اتحاد العاصمة، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربط الطرفين منذ سنوات عديدة. للإشارة، رفضت إدارة شباب قسنطينة تسلم حصتها من تذاكر اللقاء المقدرة ب1300 تذكرة، حيث رأت الإدارة بأنه من المستحيل تلبية طلبات عشرات الآلاف من المناصرين بالحصة المذكورة، وبالتالي فإن الأنصار المتنقلين إلى العاصمة مطالبون باقتناء التذاكر من شبابيك ملعب ''20 أوت''.