الجزائر

البراءة لممثلة الجالية الجزائرية بكندا من تهمة النصب باسم وكالة "عدل"



البراءة لممثلة الجالية الجزائرية بكندا من تهمة النصب باسم وكالة
نالت الممثلة الرسمية للجالية الجزائرية بكندا وهي باحثة علمية ومختصة قانونية براءتها، أول أمس الخميس، عن تهمتي التصريح الكاذب والنصب بعد شكوى حركتها ضدها وكالة "عدل" بناء على رسالة مجهولة بلغت مديرها العام السابق.وقد وجدت السيدة (ق.ح) نفسها محل متابعة قضائية وضبط قبل نحو 20 يوما على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بعد حكم غيابي وأمر بالقبض صدر في حقها، كما سبق لنا نشره، بناء على شكوى قيدتها ضدها الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه "عدل" تتهمها فيها بالنصب والإدلاء بتصريح كاذب، استنادا إلى رسالة مجهولة حررت ضدها ووجهت إلى المدير العام السابق لوكالة عدل، إلياس بن إيدير، على أساس أنها تنصب على المغتربين بكندا بعدما توهمهم بتمكينهم من سكنات مشاريع "عدل" كما تستولي على منحة قيمتها 5 آلاف دج من الصندوق الوطني للتقاعد وإيداعها شهادة إيواء تثبت إقامتها بالجزائر مع أنها مغتربة وكشوفات عمل على أساس أنها تعمل بالجزائر، غير أنها بررت تقاضيها المنحة بإجراء خوله لها القانون من تقاعد والدها المتوفى بحكم أنها طلقت وهو على قيد الحياة، وهو ما أجازه قانونا ممثل الصندوق الذي مثل شاهدا في القضية. أما بالنسبة لشهادة الإيواء فقد تقدم ابن صاحب المنزل وأكد أن عائلته تستقبل السيدة وعائلتها في منزلهم الثاني الكائن بعين النعجة كلما قدمت إلى الجزائر ما جعلهم يحررون لها شهادة إيواء أمام مصالح البلدية وفقا للقانون. كما نفت أن تكون قد قام بالنصب على المغتربين بكندا باسم وكالة "عدل"، مؤكدة ودفاعها أن القضية مفبركة يسعى الفاعل المساس بسمعتها لرفضها تمكين العديد من أبناء وأقارب وأهل بعض الأطراف النافذة من الظفر بالإقامة والوثائق الكندية دون وجه حق بصفتها المشرفة على مراسم القسم الذي يدليه كل طالب للوثائق الكندية من المغتربين بالجزائر. الجدير بالذكر، أن السيدة (ب.ح) التي كانت تتهددها عقوبة العامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة، على خلفية هذه القضية تتمتع بسجل حافل، هي خريجة كلية الحقوق بالجزائر عام 1991 وبعدها حائزة على شهادة الدكتورة من الجامعية الكندية، فضلا عن ظفرها بعدة اعترافات تقديرية من هيئات دولية على غرار منظمة الأمم المتحدة بصفتها رئيسة جمعية التحرش الجنسي على الأطفال بكندا ورئيسة مؤسسة تعمل في إطار جمعوي تعنى بالجالية الجزائرية بكندا، فضلا عن التواصل العلمي بمختلف الجامعات منها جامعة البليدة، ومساهمتها في التمويل التكنولوجي وإدماج رجال الأعمال والترويج بمعلومات حول مناخ الاستثمار بالجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)