و جّهت الطفولة، أول أمس، بمناسبة الاحتفال بعيدها العالمي رسالة إلى رئيس الجمهورية تمّ التأكيد فيها على ضرورة الاهتمام بها وإعطائها الأولوية في السياسة الوطنية والاستشراف لمستقبلها لتكون الخلف الصالح الذي يخدم الجزائر ويحافظ عليها من خلال البناء والعمل.جاء في الرسالة التي قرأتها نيابة عن كل أطفال الجزائر الطفلة بسملة مجير، أن الاهتمام بالطفولة ببلادنا يترجم معاني الأبوة والوفاء لدى رئيس الجمهورية، المتجلية في القواعد والتدابير التي تم اتخاذها لحماية الطفولة والتي توجت بإصدار قانون حماية الطفل سنة 2015، وتنصيب الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، راعية التظاهرة.دعت أيضا إلى الاستثمار في الطفولة وعدم تهميشها وجعل حقوقها واجبات على الراشدين من مسؤولين وأولياء، فهي بحاجة إلى رعاية صحية مستمرة وتعليم مدرسي متميز وعناية من مختلف الاعتداءات، مشيرة إلى أن مستقبل الجزائر ومفتاح النجاح فيها يتمثل في الأطفال النشء والجيل الصاعد الصانع للغد وهم الذين سيحملون المشعل ويحافظون على أمجاد الشهداء، ويواصلوا الصناعة والعمل على خطى الآباء والمجاهدين. في المقابل، أكدت الطفولة في رسالتها على لسان بسملة أنها تريد أن تتعلم ما يحصنها فالعالم أصبح قرية كونية، وتعيش طفولتها بكل عفوية تتغذى وتلقن وتستعد جيدا حفاظا على الموجود وأملا في المستقبل المنشود، والحياة في إطار تنشئة سليمة جزائرية خالصة قوية عالمية الأبعاد وإنسانية الروح، تحظى بالعيش الكريم وتقوى أجسادها وأرواحها بشكل يساعدها على مقاومة ظروف الحياة والوقوف بكل ثقة وشموخ في مواجهة التحديات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعاد
المصدر : www.ech-chaab.net