البداية تكون بالعاصمة لتليها قسنطينة و ورقلة ووهران

* للإعلام دور كبير في توحيد الشعب وتبليغ الرسالة النوفمبريةأعلن وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة "الجمهورية" أنه سيتم فتح "معرض الذاكرة" و الذي سيروي تفاصيل نضال الشعب الجزائري منذ سنة 1830 إلى غاية 5 جويلية 1962 تاريخ استرجاع السيادة الوطنية وهذا من خلال استعمال تقنيات سمعية بصرية لاستقطاب وجلب اهتمام فئة الشباب خاصة . و سيشاهد زوار المعرض أشرطة و أفلام توضح كفاح الرجال والنساء الذين ضحوا بالنفس والنفيس لتحيا الجزائر حرة مستقلة .وسيكون الافتتاح الرسمي لهذا المعرض بالعاصمة ليتم فتح معارض مماثلة بكل من قسنطينة، ورقلة ووهران لتمس أكبر عدد ممكن من المواطنين. وجاءت فكرة استحداث هذه التظاهرات لدراية الجهات الوصية لأهمية الوسائط السمعية البصرية لإيصال المعلومات خاصة لفئة الشباب جيل الانترنيت والمواقع التواصل الاجتماعي و لهذا الغرض أرادت وزارة المجاهدين عصرنة الوسائل المستعملة للاتصال مع الأجيال الجديدة.و في هذا السياق شدد الوزير على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في توحيد الشعب و تبليغ الرسالة النوفمبرية مشيرا إلى مسابقة "أبناء نوفمبر" المنظمة بالتنسيق مع وزارة الاتصال و التي تندرج في إطار الاحتفال بستينية الثورة. وفي هذا الإطار أكد الوزير أن برنامج الاحتفالات يضم تنظيم 110 حصة إذاعية و تلفزيونية كما سيتم تنظيم ملتقى حول إذاعة "صوت العرب".