الجزائر

البحرية الاسرائيلية تعترض سفينتي التضامن "الحرية و التحرير" قبل وصولهما إلى غزة



القدس المحتلة - اعترضت السفن الحربية الاسرائيلية اليوم الجمعة سبيل سفينتي تضامن كندية و ايرلندية و تقتادهم حاليا في اتجاه احد موانئها حيث كانتا قد أبحرتا من أحد الموانئ التركية يوم أول أمس في اتجاه قطاع غزة المحاصر حسب ما افادت مصادر متطابقة.و أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن وحداتها البحرية اعترضت سبيل السفينتين الايرلندية والكندية المتوجهتين إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وسيطرت عليهما ومنعتهما من مواصلة طريقهما إلى القطاع. و أضافت المصادر التي لم تتحدث عن ظروف الاعتراض إن قوات البحرية الإسرائيلية ستقتاد السفينتين إلى ميناء أسدود حيث يتوقع ان تصلا إلى الميناء مع حلول المساء.
و قالت القوات الاسرائيلية انها خيرت النشطاء في السفينتين بالإبحار إلى ميناء أسدود أو الى ميناء مصري أو العودة إلى تركيا لكن النشطاء رفضوا ذلك.
و ادعى الاحتلال أن "النشطاء لم ينصاعوا لدعوات سلاح البحرية بعدم مواصلة طريقهما باتجاه منطقة الحظر البحري" في إشارة إلى المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة قطاع غزة. و كانت السفينتان قد بلغتا يوم امس المياه الإقليمية و أصبحتا على مسافة نحو180 ميلا بحريا "أكثر من 300 كلم" شمال غزة اي على مشارف القطاع محملتين بمساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض فيما كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي تراقبهما عن كثب.
وكان الأسطول الصغير المؤلف من سفينة "الحرية" الإيرلندية وسفينة "التحرير" الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطون انطلق بعد ظهر اول امس الأربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا و كان من المتوقع أن يرسو في غزة يوم الجمعة. وأفادت منظمة "أمواج الحرية إلى غزة" في بيان لها أن على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون وأعضاء الطاقم إضافة إلى أدوية يقدر ثمنها بنحو 30 الف دولار.
و كان رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية قد طالب اليوم من المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح لسفينتي التضامن "الحرية و التحرير" من الوصول الى غزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)