ملخص:
لم تعد الأسرة المؤسسة الوحيدة في تشكيل البنية النفسية والعقلية للفرد بل تدخلت العديد من العوامل في تشكيلها بشكل مباشر وغير مباشر ومن بينها نجد عامل التكنولوجيا الذي كان له الأثر الكبير في سائر التعاملات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية مما زاد من اكتساب الأفراد أنماطا سلوكية وقيمية تتناقض في معظمها مع الأحكام الشرعية للدين الإسلامي والموروث الثقافي والاجتماعي للمجتمع.
وأن التغيرات التي طرأت على نشاطاتنا من حيث تواصلنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض وارتباطنا اليومي بالتكنولوجيا مهد الطريق لظهور ملامح جديدة للعلاقات الاجتماعية التي فرضت علينا نوعا جديدا من الانتماءات والتفاعلات المحلية والعالمية الواسعة بمضامين وقيم ثقافية متنوعة تكونت من خلالها علاقات رقمية خارج العلاقات الأولية للأسرة بعدما كانت الأسرة هي أساس التكوينات البشرية كلها لما لها من دور فعال في البناء الاجتماعي وهيكلي للمجتمع.
Summary :
The family is no longer the only institution in shaping the psychological and mental structure of the individual, but intervend many of the direct and indirect factors in its formation, among the mis the thchnology factor, which has a great impact on other social, cultural, economic and political issues, thus increasing individuals acquisition of patterns of behavior and values, which in most case contradict the legitimate provisions of the islamic region and the cultural and social heritage of society.
Occurred in our activities in trems of our social communication and interaction with each other and our daily connection to technology, paved the way for the emergence of new features of social relatoins, which imposed on us kind of local and global affiliations and wide.with various cultural contant and values, through which digital relations were formed outside the family, after the family was the foundation of the human structure because of its active role in the social and structural construction of society.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اسماء محمد محمود - ناصر قاسيمي
المصدر : مجلة آفاق لعلم الاجتماع Volume 6, Numéro 2, Pages 62-70 2016-12-31