الباردو.. وجهة عائلات عاصمية لمتعة السهرات الرمضانية

تزيّن متحف الباردو بوسط العاصمة بأبهى حلته طيلة الشهر الفضيل لاستقبال العائلات الجزائرية لقضاء أمتع السهرات الرمضانية في جو حميمي، فقد اختارت العديد من الأسر العاصمية المتحف كوجهة لها بعد الإفطار، لارتشاف الشاي والتلذذ بالحلويات الشرقية وسط ديكور رمضاني دافئ على وقع أنغام الشعبي والحوزي والعاصمي.في السياق، عبرت جل العائلات التي التقيناها بالمتحف عن غبطتها وفائق سرورها بأن يفتح الباردو أبوابه كل مساء لكي تستمتع بالنسيم العليل وسط الديكور المميز في بهو قصر الباردو الذي تتخلله الطبيعة الخلابة، والتي تعود بهم إلى قرون ماضية، تعبق من جدرانه وأقواسه المتراصة رائحة الأصالة والتاريخ الذي ترويه آثاره. وتستفيد العائلات التي ترتاد الباردو منذ الساعات الأولى عقب الإفطار، من جولة عبر مختلف أجنحة المتحف يرافقهم دليل عارف بالكنوز التي يزخر بها الباردو من التحف المعروضة والآثار الثمينة، ليشرح لهم ما ترويه من قصص تاريخية، ثم تستقبلهم باهة القصر لقضاء سهرة حميمية التي سميت ”ليالي متحف الباردو من سامسونغ”، على وقع الأنغام الجزائرية. كما يمكن للزوار الاطلاع على أحدث الوسائط التكنولوجية التي يعرضها راعي ليالي الباردو، فضلا عن ممثلي الأسرة الإعلامية الذين تقاسموا فطورا رمضانيا والاستمتاع ببهاء المتحف، إذ ترمي الشركة من خلال هذه المبادرة إلى دمج التكنولوجيا بالثقافة تحت شعار استعراض التكنولوجيا في مكان تاريخي وسط العاصمة، حيث تستفيد العائلات من إمكانية الاطلاع على أحدث الوسائط التكنولوجية التي يعرضها المصنّع الكوري واكتشاف جملة من المنتوجات المبتكرة.