الجزائر

الباحث في الثقافة الأمازيغية محمد حمزة لـ الخبر أخاف وقوع التيفيناغ ضحية المعرب والمفرنس



 تحدث حمزة محمد، باحث في الثقافة الأمازيغية والمشرف على ورشة التيفيناغ بمخيم أقنار ، بإسهاب لزوار خيمته، عن أصل هذه الحروف، أشكالها ومعانيها، وقال إن التوارف اليوم يجب أن ينخرطوا في النقاش الدائر حول تعليم اللغة الأمازيغية، حيث يرفض المتحدث الفرضية القائلة بأن التيفيناغ دخيلة على المجتمع الترفي، قائلا لا يمكن للترفي أن يقبل بشيء غريب عنه .  وسرد المتحدث أسطورة ميلاد هذه الأحرف، على يد الرجل الأسطوري أماملان ، الذي أراد مراسلة حبيبته بطريقة لا يفهمها أحد، فتفطن إلى ما حوله من حياة، كأقدام الماعز والبعير والشكل الدائري لنصب الخيام، أما النقاط فكانت النجوم.
وعبّر حمزة عن تخوّفه من تراجع هذه الكتابة: خوفي أن تذهب التيفيناغ ضحية سياسة المثقف المعرب والمفرنس.. علما أنه لحد الآن لم يدخل المثقف الترفي في هذا النقاش، ربما لغياب نخبة يمكنها مجاراة ما يقال، لكن هذا لا يعني عزله من السياق ، يردف شارحا.
وختم المسؤول على الورشة، كلامه بالقول: الأمازيغية ليست مهمة الدولة بل هي قضية الشّعب ، مضيفا بأن الترفي اليوم يتكلم الأمازيغية ولكنه لا يكتبها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)