أكد باحث على أهمية التركيز على تعليم الناشئة.. أن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تمثل المرجع الأول لحقوق الإنسان.وقال الفايدي، في محاضرة تحت عنوان “دور القطاعات التربوية في حقوق الإنسان”: إن من الأهمية بمكان أن تكون سيرة المعلم الأول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي المرجع الأساسي في المؤسسات التربوية، حيث إنها تمثل منتهى الكمال في الخلق والسلوك. وشدد الفايدي، الذي يعمل مساعدا لمدير تعليم المدينة المنورة للشؤون التعليمية على أهمية وجود الأمن بكافة صوره بحياة الطالب والمعلم من خلال تطبيق كافة الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بذلك، والتي من ضمنها منع العقاب البدني والمعنوي عن الطالب وكذلك توفير البيئة التعليمية الجيدة للمعلم.ودعا إلى تطبيق المؤسسات التربوية ميثاق أخلاقيات المهنة التربوية، بدءاً بالمربي أو المعلم أو المعلمة، حيث يمثلون قدوة في حسن التعامل مع طلابهم، مشيرا إلى أهمية ممارسة أساليب الحوار مع الطلاب لبناء شخصياتهم وحفظ حقوقهم. ورأى أن “العقاب البدني يعد انتهاكا لحقوق الطالب وقد يؤثر على بناء شخصيته”، مذكرا بموقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما مرت به جنازة اليهودي فوقف عليه الصلاة والسلام وقال له الصحابة إن هذا يهودي ليرد عليهم النبي: أو ليس نفسا.وكان الدكتور قد أكد خلال محاضرته أن مكة والمدينة تعدان أول محميتين لجميع الكائنات الحية الموجودة داخلها، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم” من وجدتموه يصيد داخل الحرم فلكم سلبه”. وكذلك موقفه صلى الله عليه وسلم عندما رأى كلبة ترضع صغارها فوضع عليها أحد حراسه حتى يمر الجيش ولا تؤذى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/05/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com