"الباتريوت" يحتجون في عين الدفلى

إحتج زهاء 170 عنصرا من الباتريوت بعين الدفلى أمام مقر الولاية أمس، للمطالبة بالإعتراف بتضحياتهم خلال سنوات العشرية السوداء، وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال الزيادة في منحة التقاعد المقدرة ب 15 ألف دج.برر عبد القادر عقون، ممثل باتريوت عين الدفلى، قرار الخروج إلى الشارع بتأخر البت في مطالبهم وإنشغالاتهم من قبل اللجنة الوطنية المشتركة الموكل لها دراسة أرضية المطالب التي رفعوها خلال الإجتماعات الثلاثة التي عقدها ممثلو هذه الفئة مع أعضاء هذه اللجنة،وأوضح أن إحتجاجهم هذا يرمي على ضوء ما سبق ذكره إطلاع السلطات المحلية بالظروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشها أفراد الباتريوت منذ سنوات طويلة.هذا وتتمثل مطالب باتريوت الولاية، في تحسين منحة التقاعد المقدرة حاليا ب 15 ألف دج فقط، فضلا عن الإعتراف بتضحياتهم خلال سنوات الجمر، من خلال إستصدار بطاقة خاصة بهم والإستفادة من منحة نهاية العمل وبطاقة الشفاء بنسبة تعويض 100 بالمائة، وكذا التعويض عن نسبة الخطر منذ بداية العمل، مشددين على ضرورة التكفل بأرامل وأبناء شهداء الواجب الوطني صحيا وإجتماعيا.كما طالب المحتجون أمس بتمكين نظرائهم غير المعترف بهم الذين عملوا أقل من 7 سنوات ونصف سنة من منحة التقاعد، وكذا رفع هذه المنحة أو التعويض لفائدة البعض منهم ممن ينتسبون لفئة المجاهدين أو الذين عملوا في مؤسسات أخرى، وتمكينهم عن حقهم الدستوري في السكن بصيغتيه الاجتماعي والريفي.في السياق ذاته وعد إبراهيم قراش، رئيس ديوان والي عين الدفلى، خلال استقباله لممثلين عن المحتجين، بالتكفل بإنشغالات الباتريوت ذات الطابع المحلي، على غرار تلك المتعلقة بالسكن والإعانات الريفية ومنحة التمدرس، مبرزا أن المطالب الأخرى يتم تبيلغها للسلطات المركزية.