البابية مع الكبار وأكورسي كلمة السر

عادت، أول أمس، تشكيلة مولودية العلمة بأحلى تأهل في تاريخها عندما تأهلت إلى دوري المجموعات على حساب النادي الصفاقسي التونسي في مباراة لعبتها التشكيلة العلمية بقوة كبيرة ووقفت الند للند للهجمات السريعة والخاطفة للصفاقسيين، الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى البابية، لكن خبرة معيزة والتحدي الذي رفعته التشكيلة كانت أكبر من عزيمة التونسيين، في وقت أشاد اللاعبون كثيرا بالتنقل الكبير للأنصار الذين بلغ عددهم ال 1000 مناصر في صورة تؤكد وقوف المحبين إلى جانب الفريق وتجعل عناصر التشكيلة أمام تحد كبير، بما أن الحلم الآن أصبح لا يقتصر على الخروج من رابطة أبطال إفريقيا بشرف فقط وإنما للوصول إلى الأدوار النهائية ولم لا التتويج باللقب، خاصة وأن الفريق أثبت قوته بلاعبين كبار وبعقلية جديدة وتحد كبير في القارة الإفريقية.ويلقى المدرب جيل أكورسي ثناء كبيرا من قبل اللاعبين والمسيرين، إضافة إلى الأنصار الذين أشادوا بالعمل الاحترافي الذي يقوم به رفقة التشكيلة وتجسيد خبرته فوق أرضية الميدان، ورغم أن البابية وجدت صعوبة كبيرة في العودة بالتأهل من تونس على حساب الصفاقسي، إلا أن أكورسي وضع خطة ناجحة مائة بالمائة، كما أنه قام بإقحام اللاعب زغيدي كأساسي بعدما كان هذا الأخير غير مبرمج للعب أساسيا، ولم يأت التأهل التاريخي إلى دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا من عدم، بل جاء بفضل اللاعبين ككل وخاصة الثنائي أوسرير ومعيزة اللذين كانا صمام الأمان بالنسبة للبابية، وساهما بشكل كبير في إهداء الفريق تأهلا تاريخيا ولم لا الذهاب بعيدا في أغلى منافسة قارية للأندية.ومن جهتها، فإن إدارة البابية بقيادة الرئيس هرادة عراس خصصت منحة هامة مقابل العودة من تونس بالتأهل التاريخي إلى دوري المجموعات، حيث تفوق المنحة ال 20 مليون سنتيم، إضافة إلى هذا فإن الفريق عاد أمس إلى مدينة العلمة واستقبل استقبال الأبطال من قبل الأنصار، باعتبار أن البابية دخلت التاريخ مجددا وسجلت اسمها بأحرف من ذهب.