الجزائر

''الاينباف'' يستعجل بن بوزيد للفصل في مقترحات مسودة القانون الأساسي المطالب العالقة تهدد استقرار السنة الدراسية


وجه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تحذيرا مباشرا لوزارة التربية من نتائج التماطل  في معالجة الملفات العالقة، وقالت بأن على هيئة بن بوزيد أن تأخذ حالة التذمر المسجلة على مستوى القواعد محمل الجد ضمانا لسنة دراسية مستقرة وهادئة .  في بيان شديد اللهجة، نبّه الاينباف أمس، الوزارة الوصية، إلى ضرورة عقد جلسة عمل طارئة لتقييم  مدى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه إثر الحركة الاحتجاجية الأخيرة والتي توّجت بمحضر مشترك في 23 أكتوبر الماضي.وأضاف البيان بأن أي محاولة للتسويف وربح الوقت سيكون لها ردود فعل سلبية من جانب الأسرة التربوية برمتها والتي تتساءل عن دوافع هذا الصمت وتطلب إجابات واضحة على جميع الانشغالات المعبر عنها. وقال ذات التنظيم النقابي بأنه لا يرى أي مبرر لاستمرار التأجيل في معالجة الملفات المطروحة على رأسها المقترحات التي قدمها الشركاء الاجتماعيين على ضوء دراسة نقدية لمسودة مشروع القانون الأساسي المعدل المعروضة للنقاش. وأضاف في هذا الصدد بأن الوزارة بعد استجماعها للمقترحات المذكورة، لم يبق لها سوى دعوتهم لمواصلة التفاوض لتسوية الاختلالات التي تضمنها القانون الأساسي الذي أصبح حسب وصف البيان عقبة خاصة في مجالي التصنيف والترقية في نفس السلك أو من سلك إلى آخر. وأخذ مشكل الأنشطة اللاصفية حيزا هاما من بيان الاتحاد الذي انتقد تأخر الوزارة في تحديد موعد الندوة الوطنية المزمع تنظيمها من زجل الخروج بحلول ناجعة لتفادي فشل هذا المشروع التربوي، لأن الأساتذة قلقون جدا من نسبة الإقبال الضعيفة على هذه الأنشطة اللاصفية التي تعرف عزوفا كبيرا للتلاميذ  عن أدائها بسبب تطابق محتواها مع ما يتلقاه هؤلاء في الأنشطة والمقررات العادية، حيث تراوحت هذه النسبة بين 8 و10 بالمائة في ولايات الجنوب، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الأهداف المسطرة لها  أما عن ملف طب العمل، فقد أشار الاينباف إلى تفاجئ منتسبي القطاع، من تجميد الوزارة لقرار يخص المناصب المكيفة، في الوقت الذي كان فيه المعنيون ينتظرون قيام الوزارة بإحصاء شامل في ولاية للحالات المستعصية التي تتطلب استفادة أصحابها من هذه المناصب الملائمة للأمراض التي يشتكون منها. كما ندد الاتحاد بتأخر صب مخلفات النظام التعويضي ورفض الوزارة الإعلان عن تاريخ صرف المخلفات تزامنا مع تسجيله بأسف صمت الوصاية حيال المشاكل العالقة في بعض الولايات، منها ولاية البليدة التي تفاقمت بها الأوضاع مؤخرا.    
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)