الجزائر

الانقلابيون يلجأون إلى بوركينافاسو لطلب المساعدة الطوارق ينفون مشاركة أمراء الصحراء في سقوط مدينة غاوه المالية


الانقلابيون يلجأون إلى بوركينافاسو لطلب المساعدة               الطوارق ينفون مشاركة أمراء الصحراء في سقوط مدينة غاوه المالية
نفى “محمود آغ غالي” رئيس المكتب السياسي لـ”الحركة الوطنية لتحرير أزواد” مشاركة أمراء الصحراء التابعين لما يعرف بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في سقوط مدينة غاوه التي تعتبر ثاني اكبر مدن إقليم “أزواد”، وقال أن ما تناقلته وسائل إعلامية من أن “حركة الجهاد والتوحيد” الإرهابية ساعدتهم على تحقيق نصرهم لا أساس له من الصحة. وحسب مصادر إعلامية فإن مدينة “غاوه” ثاني أكبر مدن إقليم “أزواد” في شمال مالي سقطت مساء أول أمس بيد المقاتلين الطوارق المطالبين باستقلال الإقليم الذي يسكنه العرب والطوارق، وذلك بعد يوم واحد من سقوط مدينة “كيدال”، ثالث أهم مدن الإقليم بعد عاصمته تمبكتو، وبعد ساعات من سقوط مدينة “سانغو” الواقعة على الحدود مع النيجر.وجرت معارك عنيفة بين الجيش المالي ووحدات الطوارق التي تمكنت من دخول “غاوه”، يوم السبت، وقال “محمود آغ غالي”، رئيس المكتب السياسي “للحركة الوطنية لتحرير أزواد”، في تصريح صحافي من الميدان أن “المقاتلين دخلوا المدينة وهم يباشرون عملية السيطرة عليها”، ونفى القيادي الطوارقي ما تردد عن مساعدة “حركة التوحيد والجهاد”، المنشقة مؤخراً عن تنظيم ما يعرف “بالقاعدة” في سقوط المدينة.وبات المتمردون يسيطرون على شمال شرق مالي بشكل شبه كامل بعد أغيلهوك وتيساليت وتينزواتين وكيدال وغاوه، ولا تزال مدينة “تمبكتو” تحت الحصار وسط مساع مع السكان لتسليمها دون قتال، وتعتبر المدن الثلاث (تمبكتو، غاوه، كيدال) أهم مدن الشمال المالي، ويعتبر سقوطها مرحلة حاسمة في الحرب التي اندلعت منذ منتصف جانفي الماضي ما بين الطوارق المطالبين بالاستقلال والجيش الحكومي المتمسك بالوحدة الترابية المالية. من جهة أخرى وصل وفد من الانقلابيين الذين أطاحوا بنظام الرئيس أمادو توماني توري، إلى بوركينافاسو المجاورة للقاء رئيسها وطلب المساعدة، حيث أعلن قائد الانقلاب العسكري في مالي أمادو سانوغو الذي يواجه عزلة دولية أن “الوضع حرج“ وطلب مساعدة من أصدقاء مالي، في وقت أعلنت رئاسة بوركينافاسو أن وفداً من المجموعة التي استولت على السلطة في مالي في 22 مارس وصل ليلة الجمعة إلى العاصمة واغادوغو للقاء الرئيس بليز كومباوري الوسيط في أزمة مالي.وقال مسؤول أمني كبير في بوركينافاسو “حالياً لا مناقشات معهم. ننتظر ردود فعلهم على قرارات المجموعة” التي تضم 51 دولة. وهدد قادة دول غرب إفريقيا الانقلابيين بفرض حظر “دبلوماسي ومالي” على البلاد ما لم يعودوا إلى النظام الدستوري نهار اليوم.عادل. ش
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)