الانتقالي الليبي يتطاول على الجزائر في أول أيام العيد

مثلت "الخطوة الإنسانية" التي قامت بها الجزائر بسماحها لعدد من أفراد عائلة معمر القذافي بالدخول إلى الجزائر فرصة لقادة المجلس الانتقالي الليبي لشن حملتهم المسعورة ضد الجزائر، وادعى جمعة القمطي عضو المجلس الانتقالي المقيم في لندن في أول أيام العيد أنه يملك أدلة على تورط الجزائر في قضية دعم نظام القذافي "المتهاوي" بالمرتزقة  وقال جمعة في مداخلة إعلامية عبر قناة " سكاي نيوز"، البريطانية: "لدينا أدلة على أن الحكومة الجزائرية قد سمحت بذهاب المرتزقة إلى ليبيا، وقد وفرت للقذافي الوقود والأسلحة في الأشهر الستة الماضية". وأضاف واصفا ذلك بالعار: "منذ فيفري والجزائر ترسل كل يوم المرتزقة إلى ليبيا".وعن استضافة الجزائر لأفراد من عائلة القذافي بينهم ابنته عايشة التي دخلت الجزائر في ظروف إنسانية "صعبة" وهي حامل، قال القمطي: "سلوك الجزائر غير حكيم، ولن يمر دون حساب لأن الجزائر تعمل ضد مصالح الشعب الليبي". مشيرا إلى أن اثنين من أبناء العقيد القذافي، هنيبعل، ومحمد المتواجدين حاليا بالجزائر متورطان في قضايا اختلاس وسرقة المال العام الليبي".جدير بالذكر أن مزاعم الانتقالي الليبي ضد الجزائر كان أول من فجرها هو مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس، ودأب قادة وأعضاء المجلس في تداولها بحجة أن الجزائر لم تعترف بهم ممثلا رسميا للشعب الليبي والتزمت الحياد احتراما لإرادة الليبيين في تقرير المصير، مشددة على ضرورة الحياد التام برفض التدخل بأي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية لليبيا.علال. م / وكالات