الجزائر

الانتصار من أجل أفضل بداية للمسار



الانتصار من أجل أفضل بداية للمسار
الخضر يُواجهون الكاميرون في أولى جولات تصفيات مونديال 2018 / اليوم سا20.30 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة**يدشن المنتخب الجزائري سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة ونصف مسار التصفيات الحاسمة لبلوغ مونديال روسيا من خلال استضافته لمنتخب الكاميرون بملعب تشاكر في أول جولة من دور المجموعات.مهمة التشكيلة الوطنية ستكون في غاية الصعوبة ضمن (مجموعة الموت) على حد وصف المتتبعين حيث تضم إضافة للجزائر كل من الكاميرون ونيجيريا وزامبيا مما يجعل التكهن بهوية صاحب البطاقة الوحيدة عن المجموعة الثانية المؤهلة للمونديال معقدا.وجاءت نتائج القرعة نسبيا في صالح المنتخب حيث سمحت له باللعب بميدانه خلال المباراة الأولى وبالضبط بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي يحتضن لقاءات (الخضر) منذ سنة 2008.هذا العامل قد يخدم كثيرا التشكيلة الوطنية لدى إستضافتها بداية من الساعة الثامنة ونصف العملاق الكاميروني الذي هو في فترة إعادة البناء تحت إشراف المدرب البلجيكي هيغو بروس المتواجد بالعارضة الفنية منذ فيفري الماضي.أحسن سيناريو للاقتراب من روسيا الفوز على الكاميرونأحسن سيناريو يتمناه الجزائريون هو الفوز وحصد النقاط الثلاث قبل التنقل لمواجهة نيجيريا يوم 12 نوفمبر القادم حيث تكون المأمورية أكثر صعوبة.وفي الجولة الثالثة سيتنقل كذلك المنتخب الجزائري إلى لوزاكا لمواجهة المنتخب الزامبي في ربيع السنة المقبلة على أن يخوض المواجهة الرابعة بملعب تشاكر أمام المنتخب الزامبي بعدها يتنقل رفقاء مبولحي إلى لواندا لمواجهة الكاميرون على أن يلعب آخر لقاء له في شهر نوفمبر من العام المقبل بتشاكر أمام المنتخب النيجيري وعليه فلا خيار للنخبة الوطنية من الفوز على الكاميرون في لقاء اليوم.ساعة الحقيقة دقت بالنسبة للهجوم الجزائريسيكون الخط الأمامي للمنتخب الوطني أمام اختبار حقيقي من أجل بلوغ شباك الحارس الكاميروني وبالتالي تسجيل أكبر عدد من الأهداف لتحصين باقي مسار التصفيات.خط هجوم المنتخب الوطني والذي يوصف ب (الناري) بوصوله لشباك المنافسين في 25 مناسبة خلال تصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2017). يملك المدرب الصربي الجديد للخضر ميلوفان راييفاتش العديد من الأوراق الرابحة تسمح له باصطياد عصفورين بحجر واحد: النجاح في أول خرجة في التصفيات وتسجيل أول فوز للجزائر ضد الكاميرون التي لم يسبق لها تجرع الهزيمة في تاريخ المواجهات الرسمية بين المنتخبين.التقني الصربي يهدف لتحقيق الأفضل في لقاء اليوميهدف التقني الصربي الذي قاد غانا إلى الدور ربع النهائي في مونديال-2010 لتحقيق (الأفضل) مع الجزائر لكنه يعي صعوبة المأمورية أمام (الأسود غير المروضة).وليست عبارات الثناء التي أطلقها مدرب الفريق المنافس بخصوص الجزائر التي ستجعل راييفاك يتراخى عن الهدف المحدد.أصداء قبل اللقاء* الهاجس الوحيد الذي يخيف المدرب الوطني حسب أحد المقربين منه هو غياب بعض الركائز الأساسية في مستوى الدفاع خاصة وأن المنتخب الكاميروني يملك خط هجوم ناري.* ستجرى المباراة بشبابيك مغلقة حيث نفدت جميع التذاكر المخصصة للقاء في ظرف قياسي صبيحة يوم الخميس الأمر الذي أثار من جديد العديد من التساؤلات عن حقيقة ال22 ألف تذكرة المخصصة للجماهير.* وضعت مديرية الشبيبة والرياضة شاشة عملاقة بمدينة البليدة ليتسنى للجماهير التي لم يحالفها الحظ في اقتناء تذاكر اللقاء بمشاهدة المباراة.** ركز هوغو بروس مدرب المنتخب الكاميروني كثيرا في آخر حصة تدريبية بمدينة مارسيليا قبل التنقل الى الجزائر على اللعب الهجومي والفاعلية أمام المرمى وذلك بغرض الاستثمار في نقاط ضعف الجزائر وهي خط الدفاع خاصة مع غياب الثنائي عيسى ماندي وهشام بلقروي بسبب الإصابة وهو ما جعل البلجيكي يكثر من العمل الهجومي على أمل مباغتة كتيبة راييفاك في عقر دارها.* وصل المنتخب الكاميروني الى أرض الوطن أول أمس قادما من مدينة مرسيليا الفرنسية الذي تربص بها منذ الأحد الماضي أجري مباراة ودية امام نادي مارسيليا الفرنسي وتعادل فيها بهدف لمثله.* لم يدل مدرب المنتخب الكاميروني هيغو بروس لدى وصوله لمطار هواري بومدين الدولي بأي تصريحات للصحافة.* برمج مدرب الكاميرون حصة فيديو امس السبت على الساعة الحادية عشر ونصف مع إجراء حصة تدريبية وحيدة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في الأمسية على الساعة السادسة.*سيخوض المنتخب الكاميروني مباراة اليوم محروما من خدمات لاعبيه جاك زوما وكلينتون نجي المصابان.قالوا عن اللقاءرشيد غزال:الفوز على الكاميرون مفتاح التأهل للموندياليرى رشيد غزال مهاجم ليون الفرنسي أن تحقيق المنتخب الجزائري الفوز على نظيره الكاميروني سيفتح الأبواب أمام الخضر للتأهل للمونديال.وقال غزال في تصريحات خصّ بها إحدى المواقع الرياضية الفرنسية: (لدينا إصرار على تحقيق الفوز على الكاميرون لأن الفوز بهذه المواجهة سيفتح الباب أمام الجزائر للتأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي).وأضاف: (المنتخب الجزائري يملك كل مقومات الفوز حيث تقام المباراة على ملعبنا وبين جماهيرنا. كما أننا نملك لاعبون على مستوى عال).هلال سوداني:أهم شيء.. البداية الجيدة(الثقة عامل مهم لأي مهاجم وللفريق ككل. الأهداف تأتي بالأهداف والإنتصارات تجلب الإنتصارات. هاته الديناميكية هي الأمثل. لا يجب علينا تضييع خرجتنا الأولى أمام الكاميرون لأن النقاط الثلاث غالية. ليس هناك مجال لتسرب الشك).مضيفا (علينا أن نكسب منذ البداية رصيدا معتبرا من الثقة. أهم شيء هو البداية). مدرب الكاميرون بروس:جئنا إلى الجزائر من أجل العودة بالنقاط الثلاثقال مدرب الكاميرون بروس بعد تعادل فريقه بهدف لمثله وديا أمام أولمبيك مرسيليا يوم الأربعاء الماضي: (نحن في مجموعة الموت رفقة الجزائر ونيجيريا وزامبيا وهي فرق جيدة خصوصا الجزائر التي تعتبر بالنسبة لي أحسن فريق في إفريقيا).مضيفا (المجموعة تلعب سويا منذ مدة وسبق لها تحقيق مشاركة جيدة في كأس العالم وكأس إفريقيا. من جانب الخبرة هم أحسن منا بالطبع).وعن لقاء اليوم قال المدرب السابق لفريقي النصرية وشبيبة القبائل أعرف جيدا المنتخب الجزائري وأعرف جيدا عقلية اللاعبين الجزائريين لكن هذا لا يكفي في مثل هاته المواجهات الكبيرة المنتخب الجزائري يملك فرديات لامعة ولديه جمهور رائع قد يصنع الفارق في اللقاء لكن الذي يجب أن نقوله تنقلنا إلى الجزائر ليس من أجل السياحة بل من أجل العودة إلى الكاميرون بالنقاط الثلاث).عنتر يحيى (اللاعب الدولي السابق):أنصح اللاعبين الجزائريين بعدم التراخينصح المدافع الدولي السابق للخضر عنتر يحيى اللاعبين الجزائريين بعدم (التراخي) بعد سماع عبارات الثناء من قبل مدرب الكاميرون بقوله: لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية ( أنصح اللاعبين الجزائريين بعدم سماع تصريحات مدرب الكاميرون فالذي قاله لا يصب في مصلحة اللاعبين الجزائريين وعليهم أن يضعوا أقدامهم فوق الأرض ويدخلون المباراة من أجل الفوز بها).وأضاف يقول صاحب ال54 مباراة دولية: (إذا تمكن الفريق الجزائري من التسجيل مبكرا أتوقع أن تنتهي المباراة بأكثر من هدفين لمصلحة الفريق الجزائري فكل دقيقة تمر دون ان يسجل المنتخب الوطني الجزائري فسيخدم مصلحة الفريق الكاميروني لذا أنصح اللاعبين بالتسجيل مبكرا لفتح شهية الأهداف).مجيد بوقرة (لاعب دولي سابق):الثقة بالنفس مفتاح الفوز على الكاميرونقال مجيد بوقرة لأحدى القنوات الإذاعية الجزائرية صبيحة أمس بخصوص لقاء اليوم الذي سيخوضه المنتخب الجزائري أمام الكاميرون: إن مفتاح الفوز على هذا الأخير يكمن في الثقة في النفس وعدم تضخيم المنافس.وأضاف يقول صاحب هدف التأهل الى مونديال البرازيل: بحكم خبرتي وتجربتي الكبيرة مع المنتخب الوطني يجب على اللاعبين في مثل هاته المواجهات الكبرى أن يثقوا بأنفسهم وأن لا يخافوا من المنافس فالمنتخب الكاميروني ليس المنتخب الذي كان يخيف فهو لا يقل شأنا عن الكثير من المنتخبات الإفريقية التي تسمى بالضعيفة لذا أتوقع الفوز عليه بنتيجة مطمئنة خاصة وأن التشكيلة الجزائرية تزخر بالعديد من الأسماء الكبيرة.وبشأن مخاوف أنصار (الخضر) من عواقب النقائص التي يشكو منها الخط الخلفي للمنتخب الوطني قال بوقرة: يجب أن تزول مشيرا في ذات السياق إلى أن قدرة أي اللاعب على فرض وجوده تقاس في نوعيته وجاهزيته وحتى شخصيته وليس في القسم الذي ينشط فيه مع فريقه. من جهة أخرى اعتبر بوقرة الإخلالات في دفاع الخضر ناجمة بالدرجة الأولى عن لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق اللاعبين.وفي ختام حديثه جدد بوقرة إعجابه باللاعب رامي بن سبعيني الذي يرى فيه مستقبل الكرة الجزائرية لما يمتاز به- كما قال- من خصائص وقدرات فنية وبدنية قد تجعله يكون مستقبلا عميد دفاع المنتخب الوطني: (شخصيا اعتبر بن سبعيني الركيزة القادمة للخط الخلفي للخضر وبكل تأكيد عندما تتاح له فرصة اللعب سيكتشف الجمهور الرياضي العريض بأنه قيمة فنية وورقة رابحة يجب الاستثمار فيها ومن ثمة البديل الأنسب لسد الثغرات في دفاع تشكيلة الخضر).بلغ فوقه التأهل مرتين إلى المونديال وأربع مرات إلى العرس القاريملعب تشاكر فأل خير على الخضرأصبح ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة المدشن في 26 فيفري 2001 المكان المفضل بإمتياز للمنتخب الجزائري لكرة القدم منذ سنة 2008 من أجل إستقبال ضيوفه حيث حقق به التأهل لنهائيات كأس العالم في مناسبتين (2010 و2014). ويستعيد الملعب الذي يتسع لحوالي 35 ألف متفرج أجواءه الحماسية عندما يكون مسرحا لمواجهة الجزائر-الكاميرون أمسية اليوم (30ر20) لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا نيجيريا وزامبيا.وتعتبر المنشأة الرياضية الكائنة بمدخل (مدينة الورود) فأل خير على التشكيلة الوطنية حيث يلعب (الخضر) على أرضية ميدانها المباراة الرسمية رقم 21.خلال الخرجات ال20 الأخيرة نجح المنتخب الجزائري في تحقيق سلسلة إستثنائية من 19 إنتصارا مقابل تعادل وحيد.التعثر الأول والأخير للفريق الجزائري بتشاكر كان أمام تنزانيا شهر سبتمبر 2010 أسابيع قليلة فقط بعد مشاركة ثالثة للخضر في نهائيات المونديال.هذا التعادل كانت عواقبه وخيمة على الناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي قرر رمي المنشفة بعد رهن حظوظ التأهل إلى كان-2012 مما دفع القائمين على شؤون الخضر ل (الهروب) من ملعب تشاكر.الوجهة كانت ملعب عنابة حيث هزم المنتخب الجزائري نظيره المغربي (1-0) ثم ملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة بمناسبة الفوز على جمهورية إفريقيا الوسطى (2 -0).لكن العودة إلى تشاكر كانت سريعة حيث شهد الملعب ثاني تأهل على التوالي تاريخي للفريق الوطني لنهائيات كأس العالم.وبالتالي سيكون شعار زملاء ياسين براهيمي هو: (لا ثانية بدون ثالثة) في محاولة لتتويج تصفيات مونديال-2018 بتأهل ثالث على التوالي لأكبر موعد كروي عالمي يجعل ملعب تشاكر (القلعة المحصنة) التي لا يمكن لأي منافس اختراقها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)