الانتخاب تحول إلى فساد

فاجأت سيدة من ولاية البليدة المشرفين على العملية الانتخابية بأحد مكاتب التصويت بتعليق ساخر حول العملية ككل، بعد أن انتهت من جمع أوراق الأحزاب المترشحة بالقول أن ”القعاد خير من الفساد”. معتبرة ذلك الكم من الأوراق دليل تبذير مخطط له، في حين كان يجدر أن توجه الأموال إلى أطفال المدارس الذين لا يجد المغلوبون على أمرهم منهم أوراقا تحمل دروسهم، قبل أن تعود بها ذاكرتها إلى عهد ورقتي نعم أو لا في ظل الأحادية الحزبية التي كانت على الأقل، على حد تعبيرها، أقل تكلفة من نظيرتها التعددية، وإن شبهتها من حيث النتائج النهائية التي صبت في اتجاه الأفلان.